قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المتغيرات الدولية والإقليمية والعربية وكذلك الداخلية المصرية تضفي أهمية كبيرة على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ايطاليا كأولى محطات جولته الأوربية، خاصة أنها أول مرة منذ عام 2011 التي يتم فيها إبراز المحور المتوسطي والأوروبي في السياسة الخارجية المصرية. وأضاف هريدي في حواره على فضائية المحور، اليوم الثلاثاء، أن علاقات مصر مع الدول المتوسطية والأوروبية كانت ذا أهمية كبرى لأسباب متعددة، والتحرك على هذا المحور حاليا يجعله غاية في الأهمية لوجود ملفات تفرض نفسها على الساحة للنقاش حولها وعلى رأسها ملف الإرهاب، حيث يجب توحيد الرؤى حول التهديدات الجديدة التي تواجه المنطقة ويتم العمل على خطط شاملة لمواجهتها. كما تابع أن هذا الملف يقود المباحثات لملف آخر وهو الوضع في ليبيا والذي يجب سرعة السيطرة عليه حتى لا تتحول إلى برميل بارود ينفجر في وجه الجميع.