أحد الأطباء يقترح زيادة الأعداد المقبولة في الدبلومة كشهادة إكلينيكية

اقترح الطبيب مينا عماد، طبيب أطفال مقيم بمستشفى روض الفرج العام، عدد من الحلول لمشكلة الدراسات العليا.
وقال في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت: "نظمنا وقفه احتجاجية منذ أكثر من عام، لحل مشكلة الدراسات العليا، بمساندة أعضاء النقابة، وتم تسليم الشكاوي ومقترحات الحلول لوزيري التعليم العالي والصحة، الذين وعدا بايجاد حلول لكن دون جدوى حتى الآن".
وأضاف: "أنا قضيت عامين بالنيابة حتي الأن، وكان يتم رفضنا من جامعات منها وعين شمس والمنوفية وأسيوط وقناة السويس للدراسات العليا، وتم رفضنا ايضا من الزمالة المصرية التابعة لوزارة الصحة، بينما لجأ أخرون إلى كلية طب 6 أكتوبر، بمصروفات 12 ألف جنيه لدرجة الدبلوم في السنة الواحدة، و15 ألفا، ارتفعت العام الحالي الى 20 ألف جنيه في السنه الواحدة للماجستير، حيث وقعت كلية 6 أكتوبر بروتوكول تعاون مع كلية طب بني سويف يسمح لها بقبول طلاب الدراسات العليا، وتم رفض خريجو جامعة أسيوط التي رفضت قبول أبناءها للدراسات العليا بينما قبلت أبناء جامعة الأزهر وغير العاملين بوزارة الصحة ممن لم يخدمون في الريف بالمستشفيات الحكومية على الرغم من أن جامعة أسيوط صاحبة أقل تقديرات على مستوى الجمهورية".
وأكد أهمية الدراسات العليا كضرورة لتحسين المستوي العلمي لخدمة المرضي، وللترقي داخل الوزارة، لافتا الى أنه يجب على الدولة دعم حق الأطباء في التعليم، وإيجاد حلول ترسخ تعمد ضياع مستقبل شباب الأطباء، بجانب الارتقاء بالمنظومة الصحيه.
واقترح زيادة الأعداد المقبولة فى الدبلومة كشهادة إكلينيكية، لا تشكل عبء على كليات الطب أثناء دراسة الأطباء لها، على أن يتم استيعاب الأعداد المتراكمة من الأطباء المحرومين من الدراسات العليا خلال 5 سنوات، مع مد فترة النيابة لأى طبيب تأخر فى الحصول على درجته العلمية لسبب خارج عن إرادته، مثل عدم قبوله فى أى فرصة للدراسات العليا، وإيجاد مكتب تنسيق للدراسات العليا، يعمل بالتنسيق بين وزارة الصحة وكليات الطب المختلفة.