سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطباء الجمعة يتوحدون على "كلمة حق".. مظاهرات 28 نوفمبر تشبه "فتنة معاوية" والداعون لها خوارج العصر.. أنصار الإسلام السياسي تاريخهم مليء بالقتل والاتجار بالدين ولو تسلّموا سويسرا لحولوها ل"صومال"ثانٍ
تناولت خطب المساجد اليوم موضوعات الفساد، ورفض دعوات النزول يوم 28 المقبل التي دعا لها عدد من السلفيين وأنصار الإخوان، وأكدوا أن جيشنا العظيم يقف حائطا منيعا ضد كل الإرهابيين، وحذروا من الخوارج والدواعش. وقد أكد الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد "سنفا" بميت غمر بالدقهلية أن الإسلام نهى عن الفساد والإفساد في الأرض لأنه ضد عمارة الأرض والتنمية والبناء والنفع العام فقال تعالى "ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرا إلى أن صور الإفساد في الأرض متعددة منها إفساد بالقول وإفساد بالفعل- إفساد القول مثل الفكر المنحرف وأما الإفساد بالفعل فبالمؤمرات التي تحاك ضد بلادنا في الداخل وفى الخارج وخاصة جيشنا العظيم الذي يقف حائطا منيعا ضد كل الارهابيين الذين يريدون إسقاط الدولة فيقدمون أرواحهم فداء للوطن. أضاف أن من صور الإفساد أيضا، تلك الدعوات الهدامة التي تدعو للخروج ورفع المصاحف يوم 28 نوفمبر كما فعل الخوارج من قبل ورفعوا المصاحف على اسنة الرماح فيما يعرف ب"فتنة معاوية"، لكننا ردنا عليهم كما قال لهم سيدنا على ابن أبي طالب من قبل "كلمة حق يراد بها باطل"، فما أشبه الليلة بالبارحة لقد صنع الخوارج هذا الصنيع وخرجوا على سيدنا على وكانت فتنة عظيمة سفكت الدماء ونهبت الأموال وتحول رفع المصحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين.