صرح مصدر مسئول بوزارة البيئة، "ل"البوابة نيوز""، أن الوزارة عقدت اجتماع موسع بين المتخصصين بجهاز شئون البيئة من كل الإدارات الفنية، والخبراء الألمان، على رأسهم الخبير الألمانى "جان بير" خبير المعونة الألمانية الذي جاء لمراجعة الضوابط البيئية، لشرح تجارب الدول المتقدمة في استخدام الفحم، وكيفية إلتزامها بالمعايير القانونية المطلوبة والإشتراطات البيئية، مما أسفر عن نجاحها. وأشار الخبراء الألمان إلى السبل المتقدمة التي اتبعتها الدول المتقدمة، أمثال الصين وألمانيا والهند في استخدام الفحم، والتي عادت عليهم بعائد كبير من الطاقة، ولكن بعدما توفرت الإشتراطات البيئية في مصانعهم ومنشآتهم الصناعية. كما أشار الخبراء الألمان إلى التقنية المستخدمة للتخلص من "الباي باص" السام الناتج من الأسمنت، حيث أنه معروف أن تراب "الباي باص" يمتاز بمكونات شديدة الخطورة على الصحة العامة، لذلك قامت الدول المتقدمة بتخصيص مدافن لهذا بالتراب إضافة إلى عدة تقنيات أخرى.