ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج تحدى تنظيم "داعش" الإرهابي ورفض التعاون معه بالإدلاء ببيانات دعائية قبل أن يتم ذبحه. وأظهر مقطع الفيديو المروع لإعدام كاسيج، الجندي السابق بالجيش الأمريكي، الذي أصبح بعد ذلك عامل إغاثة، أنه يختلف عن مقاطع الذبح السابقة؛ لأن بيتر لم يدلِ بأي تصريح. وأشار المقاتل الملثم، المعروف ب"المتطرف جون" إلى صمت كاسيج، قائلًا: "هذا هو بيتر إدوارد كاسيج، مواطن أمريكي من بلدكم التي قاتلت مرارًا ضد المسلمين في العراق، بينما كان يخدم كجندي تحت الجيش الأمريكي، هو ليس لديه الكثير ليقوله، فرفقاؤه السابقين قد تحدثوا بالنيابة عنه". وكان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، والبريطاني ديفيد هاينز ظهروا في مقاطع فيديو قبل أن يتم ذبحهم من قبل تنظيم "داعش"، وهم يحملون الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المسئولية عن مقتل الرهائن بسبب الأعمال العسكرية ضد "داعش" في العراق وسوريا. وقال ويل جيديس، الخبير الأمني، أنه من المرجح أن "داعش" قدم عرضًا على الرهائن السابقين بأن يتعاونوا معهم ويصدروا مقاطع فيديو دعائية مقابل أن يتم الإفراج عنهم، مضيفًا أن عدم وجود مقاطع لبيتر كاسيج تعني أنه رفض التعاون معهم، فإنه قد يكون أدرك أنهم سيذبحونه أيضًا.