قال محمود الحبشي، مؤسس حركة منشقون، إن ما شهده العالم بأسره أمس من خروج ملايين الشعب المصري لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب رغم أن الجيش لا يحتاج لتفويض، فإن الشعب أمس كان كيانًا واحدًا، جيش وشرطة، مسلم ومسيحي، والشعب المصري قال كلمته أمس “,”لا للإرهاب“,”. وأضاف الحبشي، في تصريحاته ل“,”البوابة نيوز“,” أن اعتصام رابعة العدوية سينتهي منتصف الأسبوع الجاري، ونحمل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية العنف، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين مسئولة عن إراقة الدماء، وهذه ورقة أخيرة منهم لبيان الجماعة كأنها ضحية، فلابد من محاكمة قيادات جماعة الإخوان المتسببة في تلك المجازر . وأشار مؤسس “,”منشقون“,” إلى أن الجماعة ستستخدم العنف وسيسيل دمًا كثيرًا في البلاد وسيحدث شيء يشبه حريق القاهرة إذا لم يتم فض اعتصام رابعة العدوية يوم الجمعة، ووقتها من سيثبت وجوده في الشارع وتكون ضحاياه أكثر هو من سيفوز بالكرسي بحسب عقلية الإخوان، وهذا أسوأ سيناريو ستمر به مصر، فالجماعة مستعدة لأن تضحي بمليون أو 2 مليون شخص من أجل اقتناعهم بفكرة.