قال عبد الرحيم علي أن مرسي حبس 15 يوم على ذمة التحقيق، للتحقيق معه في ستة قضايا أقل عقوبة سينالها على تلك الجرائم هي الإعدام، وهذه القضايا تتنوع بين التخابر مع جهات أجنبية، منها التخابر مع حماس في قضية اقتحام السجون في يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير والتخابر مع قطر والولايات المتحدة وتسريب أسرار الدولة المصرية لهم، وعدم الحفاظ على الأمن القومي المصري ومسؤوليته كرئيس للجمهورية للحفاظ عليه، بالإضافه إلى قضايا تحريض على قتل المتظاهرين في خطاباته التي تحدث فيها عن الشرعية وقال فيها إما الشرعية وإما الموت دونها، والإضرار بالمال العام، مضيفا أن هذه القضايا عقوبتها الإعدام. مختتما بأن مرسي اختار أن يموت في الشارع، ولكنه سيكون السبب في موت أبرياء مغرر بهم .