أطلقت الشرطة المصرية القنابل المسيلة للدموع لتفريق بضع آلاف من المتظاهرين أمام مقر المجلس المحلي بمدينة الإسكندرية شمال البلاد عقب صلاة الجمعة. وأفادت مراسلة الأناضول بوجود حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة المكلفة بتأمين المقر الواقع بوسط المدينة. وأشارت إلى أن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين ردوا عليهم بالقذف بالحجارة وزجاجات المولوتوف. وقال عبدالمنعم الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية إن عدد الإصابات الأولية وصلت إلى 9 حالات، فيما لم يوضح طبيعة تلك الإصابات أو من أي الجانبين. فيما قال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن متظاهرين حاولوا اقتحام مقر المجلس المحلي ومجمع المحاكم في المدينة، غير أنه أشار إلى أن قوات الأمن تتعامل معهم ومازالت الاشتباكات متواصلة حتى الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي. وفي شرق البلاد، شهدت مدينة السويس حالة من الكر والفر خاصة محيط مديرية أمن السويس وديوان عام المحافظة عقب توجه مسيرة حاشدة باتجاه محافظة السويس والمطالبة بإسقاط النظام. وأفاد مراسل الأناضول أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر المحافظة مما دفع قوات الشرطة الى الرد بإلقاء قنابل الغاز والدخان لتفرقتهم ورد عليهم المتظاهرون بقذف الحجارة ما حول الساحة المحيطة بالمحافظة الى ساحة من الاشتباكات. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة العشرات من المتظاهرين نتيجة التدافع والاختناق نتيجة استنشاق الغاز. وفي مدينة الإسماعيلية، شرق البلاد، أفادت مراسلة وكالة الاناضول أن متظاهرين اقتحموا مقر حزب الحرية والعدالة في المدينة وحاولوا إشعال النيران به. وأشارت إلى أن حالة من الكر والفر اندلعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي ألقت القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم. الإسكندريةوالسويس - الأناضول