قال العقيد هشام الطيب العسكري بالجيش الليبي: أن قوات الجيش تقترب من حسم معركة طرابلس بعد أن كبدت المجموعات الإرهابية اليوم الإثنين خسائر فادحة في مدينة ككلة جنوب غرب العاصمة 140 كم. وأضاف الطيب في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن الجيش الليبي يخوض الحرب في غرب ليبيا في أكثر من محور في ككلة ومنطقة شلغودة جنوب الزاوية وفي طريقه إلى العاصمة طرابلس. وأشار الطيب إلى أن عدد القتلى في صفوف المجموعات الإرهابية كبير، وأبدى آسفه أن مجموعات فجر ليبيا الإرهابية وقسورة تقوم بتجنيد الصبية حتى من سن 13 وحتى 16 سنة في صفوف مليشياتها بعد أن تغريهم بالمال. وأضاف، أن هناك بعض المعوقات المتمثلة في بعض مدن الجبل المحيطة بمنطقة الزنتان، والتي تؤيد فجر ليبيا تمثل عائقا أمام الجيش في طريقه إلى طرابلس، لاسيما وأن مخازن السلاح والامداد الإستراتيجي كله موجودة بالزنتان. وأوضح، أن باستثناء هذه الاحياء القليلة فكل مدن الغرب تساند الجيش الليبي وتدعم حربه ضد الإرهاب، وأكد أن مدن مثل ككلة ويفرن وجادوا سترضخ في نهاية الأمر لقوات الجيش الليبي وقال: انصح المليشيات الموجودة في ككلة ويفرن وجادوا بتسليم أسلحتهم وتأييد الجيش والرضوخ للشرعية. وعلل الطيب سبب مساندة أهالي هذه المدن لمليشيات فجر ليبيا خوفهم من العقاب القانوني من قبل الدولة جراء الأعمال غير الإنسانية التي مارسوها ضد أهالي بعض المدن في غرب ليبيا خاصة في مدينة رشفانة. من جهة أخرى تمكن الجيش الليبي في شرق ليبيا من بسط سيطرته على مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية ما عدا بعض الجيوب الإرهابية القليلة التي تختبئ بين السكان في مناطق مثل الصابري والليثي وسوق الحوت، كما في أحياء قنفودة والقوارشة وقاريونس.