اعتبر سمير العركي القيادي في الجماعة الإسلامية أن الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية بعنوان "انتفاضة الشباب المسلم"، رد فعل طبيعي على التطرف العلماني والهجوم المستمر على ثوابت الإسلام في مرحلة ما بعد عزل محمد مرسي. وأضاف، في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن تجاوز منطقة الهجوم المعتاد على الحركة الإسلامية إلى الهجوم على أسس وثوابت الدين وركائزه كما رأينا مع إبراهيم عيسى وعبدالمعطى حجازي وتصريحات جابر عصفور وغيرهم أشعل حالة من الغضب في أوساط الشباب ضد المحاولات الدءوبة التي تبذل من أجل تذويب الهوية الإسلامية وإعلاء الهوية العلمانية. على حد قوله. وأشار إلى أن هذه الانتفاضة تأتي تماشيًا مع حالة الغليان التي تمر بها المنطقة ورغبة كثير من الشباب في تجاوز حدود الدول الضيقة إلى نموذج أوسع لدولة أكبر تجمع شتات العرب والمسلمين.