أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب الإسلام الذي طالما أشار إلى ضرورة محاربة التطرف وأكد على قيم التسامح والاعتدال. وأضاف الملك عبدالله، في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الثانية لمجلس الأمة الأردني، اليوم، إن المدافعين عن الجماعات التكفيرية المتطرفة هم أعداء للإسلام وقيمه النبيلة، موضحًا أنه على المجتمع الدولي محاربة التطرف بكل الطرق الممكنة ومن خلال الأديان السماوية الأخرى. كما تابع: "الحوار واحترام القانون هو السبيل الأمثل للوصول إلى التوافق الوطني وتحقيق مصلحة الأوطان".