عرض السفير بشر الخصاونة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، تقريرا أمام مجلس جامعة الدول العربية في دورتة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد. وقدم الخصاونة خلال التقرير شرحا وافيا لتحركات ومساعى دولة الأردن بشأن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمتصاعدة في القدسالشرقيةالمحتلة وبشكل خاص للحرم القدسى الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وأوضح السفير الخصاونة إن وزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، ناصر جوده، كلفة قبل أيام بأن ينقل طلب الأردن الرسمى إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإدراج موضوع التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية في القدسالشرقيةالمحتلة وعلى الحرم القدسى الشريف والمسجد الأقصى المبارك على جدول أعمال هذا الاجتماع الطارئ. ووجه السفير الخصاونة الشكر للدول العربية الشقيقة التي ساندت هذا الطلب والأمانة العامة للجامعة العربية لادراجها هذه الموضوع بالغ الأهمية على جدول أعمال اجتماع اليوم أن وزير خارجية بلادة قام طوال الأسبوع الماضى-بتوجيهات ملكية- باتصالات مع نظرائة وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومع الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون ومع مفوض الاتحاد الأوربي للشئون الخارجية والدفاعية، ومع عدد من وزراء الخارجية اللذين زاروا الأردن الأسبوع الماضى، طالبهم فيها بتحمل المجتمع الدولى لمسئولياتة والعمل على وقف هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية. كما حمل الوزير جودة إسرائيل باعتبارها "القوة القائمة بالاحتلال" بضرورة الوفاء بالتزامتها التي يقررها القانون الدولى والانسانى الدولى، مؤكدا أن الاردن سيواصل تصديه لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المدانة بكل السبل الدبلوماسية والقانونية المتاحة. ولفت إلى أن هذه الانتهاكات تغذى التطرف في المنطقة وتدعم بالتالى أهداف الارهابيين، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأردنى قام بتوجيه رسائل مباشرة وحازمة للجانب الاسرائيلى للتحذير من مغبة مواصلة الانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية للحرم القدسى والمطالبة بوقفها فورا. كما أعرب السفير خصاونة عن إدانة المملكة الأردنية الهاشمية للحادث الارهابى الاجرامى الجبان الذي نتج عنه استشهاد كوكبة من أبناء الجيش المصرى وجرح عدد آخر في شمال سيناء الأسبوع الماضى، مؤكدًا تضامن المملكة الكامل مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في كل جهودها الرامية إلى مواجهة هذا الإرهاب الأسود ودحره.