تواصل عناصر القوات المسلحة التابعة الجيش الثاني الميداني والوحدات الخاصة عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية بالعريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء لتصفية العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على العناصر المشتبه بها. وتسعى القوات المسلحة لفرض سيطرتها الأمنية على هذه المناطق بالتعاون مع الوحدات الخاصة من الأمن المركزي، خاصة في ظل عملية الإخلاء، واستهداف عناصر مجهولة لأفراد الجيش والشرطة. وقال مصدر عسكري إن عناصر التأمين تواصل تشديد إجراءاتها الأمنية بالكمائن ونقاط التفتيش لمنع تسلل العناصر التكفيرية والمطلوبين جنائيا، والقبض على العناصر المشتبه في تنفيذ عمليات ضد القوات المسلحة والشرطة. ولفت إلى أن طائرات الهليكوبتر المسلح تواصل تنفيذ عمليات الاستطلاع الجوي وتدقيق المعلومات المتحصل عليها من الأجهزة الأمنية، وقصف عدد من الأوكار التي تتحصن بها العناصر التكفيرية وتدميرها. وأشار إلى أن نتائج المداهمات والعمليات العسكرية عن اليوم سيتم الإعلان عنها مع نهاية اليوم، لافتا إلى أن ذلك يأتي تزامنا مع استمرار عناصر المهندسين العسكريين إخلاء المنطقة الملاصقة للشريط الحدودي برفح، وإقامة المنطقة العازلة على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد تسوية أوضاع المتضررين من أبناء سيناء الشرفاء الذين أبدوا تعاونا كاملا مع القوات المسلحة وتفهمهم الكامل لما تقتضية المصلحة الوطنية ومتطلبات الأمن القومي المصري. وأكد المصدر أن عناصر من الجيش الثالث الميداني تواصل التدفق إلى المناطق المخططة لها ضمن الخطة الأمنية التي وضعتها القوات المسلحة لفرض طوقا أمنيا بمناطق وسط سيناء والانتشار على امتداد الطرق والمدقات ومحاور التحرك لتضييق الخناق على العناصر التكفيرية، ومنعها من الهرب من الشمال إلى المناطق الجبلية وسط وجنوب سيناء.