بشغف وشوق وانتظار دام طويلًا تترقب أسرة أمريكية مؤلفة من 12 صبيا قدوم مولود جديد أو بالأحرى مولودة جديدة تُضفي بهجة وسعادة على العائلة المتمسكة بتقاليدها بعدم معرفة نوع الجنين إذا كان صبيًا أو فتاة. بحسب ما ذكر تليفزيون "نابلس" الفلسطيني، اليوم السبت. وينتظر الوالدان جاي وكاتري شفاندت الفتاة التي تمنياها مرات متتالية، لكنهما يُخذلان وينجبان صبيًا في كل ولادة، ويريد الوالدان كسر مسيرة العائلة التي اقتصرت على إنجاب ذكور فقط. وتشير الأم إلى أن تعلقها بإنجاب فتاة أصبح هوسًا لديها وتعرب عن خشيتها من أن يكون المولود المرتقب في مايو 2015 ذكرًا كذلك. ويبلغ عمر أكبر ذكور العائلة التي تقطن إحدى مدن ولاية متشيغن الأمريكية 22 عامًا، ولا تزال الأم تعشق أن تصبح حاملًا وتتقبل خبر حملها بفرحة بالغة، فقد قضت السيدة نصف حياتها في الحمل والإنجاب، معتبرة نفسها حالة خاصة جدًا ومختلفة.