أصدر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم كتابا دوريا رقم 23 بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها في المدارس والمنشآت التعليمية للوقاية والحد من انتشار الأمراض المعدية. وتضمن الكتاب مجموعة من الإجراءات على رأسها تفعيل القرار الوزارة رقم 74 لسنة 2014الخاص بتشكيل لجنة للصحة والبيئة بكل مدرسة وإدارة تعليمية والاضلاع بدورها في تنفيذ ومتابعة الإجراءات الصحية المطلوبة وتخصيص غرفة مناسبة بكل مدرسة لملاحظة الطلاب المشتبه في إصابتهم بالأمراض المعدية مع توفير الاشتراطات الصحية المناسبة، إضافة إلى تفعيل إجراء الفحص الظاهرى للطلاب بصفة يومية وتوجيه المعلمين لاتخاذ اللازم والإبلاغ الفورى عند ظهور أية حالات إصابة أو اشتباه في الإصابة بمرض معد بين الطلاب داخل الفصول. وتضمنت الإجراءات أيضا ضرورة الحرص على النظافة العامة في كل أرجاء المدرسة وتوفير الصابون والمطهرات والمتابعة الدورية لنظافة دورات المياه ومراعاة التهوية الجيدة للفصول الدراسية والمعامل وحجرات الانشطة، وتطهير وغسيل خزانات المياه بصورة دورية والتاكد من تغطيتها بإحكام وغرسال عينات من ماء الشرب إلى وحدات الصحية بصورة دورية لإجراء التحاليل المناسبة، بالإضافة غلى ضرورة تنظيف الاسطح باستمرار باستخدام المطهرات والمنظفات. وأحتوت التعليمات على ضرورة مراعاة الاشتراطات الصحية المطلوبة في المقاصف المدرسية وأماكن تخزين الوجبات، إضافة إلى متابعة نسب غياب الطلاب والمعلمين والوقوف على أسبابها والتاكد على عدم تواجد التلاميذ المرضى داخل المدرسة لاى سبب من الأسباب الا بعد انتهاء الاجازة المرضية، وتوعية الطلاب بمبادئ وإجراءات النظافة الشخصية وتعليق الملصقات الخاصة بالتثقيف الصحى في أماكن ظاهرة بلمدرسة حتى تحقق الهدف. وتابعت الإجراءات ضرورة إخطار المحافظين ولجان الصحة والبيئة بالادارات والمديريات ولجنة إدارة الأزمات بكل محافظة واللجنة العليا للصحة المدرسية بما يتم اتخاذه من إجراءات بصفة دورية، كما شددت على ضرورة مراجعة بيئية وصحية للمدارس باستخدام الاستمارة المعدة لذلك الغرض والمتضمنة وثيقة الانشطة البيئية والسكانية والصحية وسرعة علاج أوجه القصور.