تعتبر دائرة أشمون بمحافظة المنوفية أكبر دوائر المحافظة، لاحتوائها على 65 قرية بجانب المدينة فمقر الدائرة ومكونها الإداري هو مركز أشمون والتي تدور المعركة فيها على مقعدين، حيث خصص لكل 33 بلدًا، مقعدًا واحدًا، فقانون الانتخابات لم يراع الكتلة التصويتية لمركز أشمون ولا الحيز الجغرافي، على حد قول أبرز المرشحين بالدائرة، فالتقسيم السابق على صدور هذا القانون قد قسم المركز إلى دائرتين كل منها يحتوي على 214 ألف صوت اما القانون الحالي قد دمج 428 ألف صوت انتخابي بدائرة واحدة، مما يشير إلى أن الرابح بالمعركة سيكون المرشح الأكثر شعبية حيث أن أهالي الدائرة لم يكون لهم سابق معرفة بمعظم مرشحي الدائرة الموجودين على الساحة. والمعركة ستبدأ بين 7 مرشحين على مقعدين وهم محمد الخشن رجل الأعمال الذي رفض التواجد في حكومة محلب لتفرغ لخوض الانتخابات البرلمانية حيث يعتبر المرشح الذراع الأول رجل الأعمال أحمد عز في دائرة اشمون، والمرشح الثاني هو عاطف جمعة العمري نجل عضو مجلس الشورى السابق جمعة العمري الذي تواجد على كرسي الشورى عن الوطني المنحل 18 عاما والثالث غريم للمرشح الثاني لانهما من بلد واحدة وستتفتت اصوات البلد عليهما وهو محمد عيسى العليمي أو مرشح الشباب كما يطلق عليه اهل الدائرة لما قدمه من خدمات للدائرة رغم سنه الصغيرة أما المرشح الرابع فهو عماد خيري الذي خاض أكثر من معركة انتخابية على كرسي الشورى تارة وعلي الشعب تارة أخرى ولكن جميعها بات بالفشل والخامس هو أحمد رشاد رئيس قسم التراخيص بمجلس مدينة اشمون السابق في أولى مشاركاته في المعارك الانتخابية السادس محمد مبروك محامي باحثا عن ارضية سياسية في مواجهة عملاقين وهم المرشح الأول والثاني يقدم أعمال ميدانية على نطاق واسع وتعتبر المعركة هي أولى تجاربه. والسابع محمد مناع الذي يتمتع بشعبية ضئيلة جدا حتى في مسقط رأسه وهو في محاولات للتواجد على الساحة، اما عن الحيز الجغرافي فيمكن تقسيمه إلى مناطق شهيرة في الدائرة الأولى منطقة (شما) وتضم (شما - ساقية المنقدي - طهواي -جريس - كفر الطارينة - دالهمو- رملة الانجب- ولبيشة ) فمنطقة شما تحول صراعها إلى حرب بمعناها الفعلي في منطقة عمالقة الانتخابات منذ امد وهم المرشح الأول محمد الخشن والمرشح الثاني عاطف جمعة والصاعد بسرعة البرق محمد عيسى. اما المنطقة الثانية فهي منطقة اشمون ( سمادون -اشمون - سنتريس -الفرعونية - سبك الأحد ) وفيها المنطقة حرب لاكتساب أكبر شعبية ممكنة من قبل المرشحين الثلاثة الخشن والعمري والعليمي لتعويض ما تم تفتيته من اصوات بينهم في منطقة شما في ظل وجود اصحاب الارض في المنطقة كل من أحمد رشاد ومحمد مناع ويوسف مبروك مما سيشعل هذه المنطقة ويجعلها هي الفيصل في مسألة الفوز اما عن المنطقة الأخيرة فهي ( داروة) وتضم (داروة - صراوة- ابويوسف – قورص وكفر قورص- البرانية والكوادي) وهذه المنطقة من المركز لم يتقدم فيها مرشح واحد فضلا عن زيادة شعبية المرشح الأول والثاني والثالث هناك مما يشير إلى حرب ضارية بين محمد الخشن والعمري والعليمي. ومن الواضح أن العصبيات ستحسم دائرة اشمون مما يجعلها معركة ليست للنسيان.