في مثل هذا اليوم 27 أكتوبر 1962، إنتهت أزمة الصواريخ الكوبية بعد أن إتفق الرئيسان جون كينيدي ونيكيتا خروتشوف على إزالة الصواريخ من كوبا شريطة عدم غزو الولاياتالمتحدة لها، والتخلص من الصواريخ الباليستية الموجوده في تركيا. أزمة الصواريخ الكوبية، تسمى في روسيا أزمة الكاريبي وتعرف في كوبا بأزمة أكتوبر، هي مواجهة ما بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي المتحالف مع كوبا ضمن أحداث الحرب الباردة، وتقارن أزمة الصواريخ الكوبية بحصار برلين كواحدة من أشد المواجهات خلال الحرب الباردة، وتعتبر هذه الأزمة أقرب أزمة كادت أن تؤدي لقيام الحرب النووية. انتهت الأزمة في 27 أكتوبر 1962، عندما توصل كلّ من الرئيس الأمريكي جون كينيدي وأمين عام الأممالمتحدة يو ثانت إلى اتفاق مع السوفيت لإزالة قواعد الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولاياتالمتحدة بعدم غزو كوبا وأن تقوم بالتخلص بشكل سري من الصواريخ البالستية المسماة بجوبيتر (PGM-19 Jupiter) وثور (PGM-17 Thor). أزال السوفييت بعد أسبوعين من الاتفاق جميع أنظمة الصواريخ ومعدات الدعم، وتم تحميلها على ثماني سفن تابعة لهم في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر. وبعدها بشهر أي في 5 و6 ديسمبر حملت القاذفة السوفيتية اليوشن-28 على ثلاث سفن شحن إلى روسيا. وانتهى رسميًا الحظر على كوبا يوم 20 نوفمبر 1962 في الساعة 6:45 مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، بعد أحد عشر شهرًا من الاتفاق وفي سبتمبر 1963 تم إبطال مفعول جميع الأسلحة الأمريكية في تركيا، ثم حدث كنتيجة لمفاوضات إضافية إنشاء الخط الساخن بين موسكو وواشنطن.