أدى اليوم "الإثنين" الدكتور رشدي زهران، المكلف بتسيير أعمال جامعة الإسكندرية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وعمداء، ووكلاء كليات، ومعاهد الجامعة صلاة الغائب على أرواح شهداء مصر، الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر بشمال سيناء، ووقفوا دقيقة حداد على شهداء الواجب الوطني من أبناء القوات المسلحة الذين اغتالتهم يد الغدر الأثيم، وهم يرابطون دفاعا عن أمن الوطن وسلامته، وحماية لوجوده الذي تستهدفه قوى الشر والعدوان، وأعربوا عن رفضهم للأعمال الإجرامية التي تشهدها البلاد، مؤكدين أنهم يقفون في مقدمة الصف الوطني خلف القيادة السياسية ضد قوى الإرهاب الأسود، وأكدت جامعة الإسكندرية في بيان لها خالص العزاء لشعب مصر الغالي وأسر الشهداء من أبناء مصر، الذين استهدفهم إرهابيون لا دين لهم ولا وطن. وأكدت الجامعة حسبما أشار البيان أن ما جرى ويجري من أعمال العنف والإرهاب، يقطع بأن الوطن العزيز يعصف به خطر وبيل يقتضي من أبنائه المخلصين أن يتلاحموا صفا واحدا تحت راية الوطن؛ لحماية الأرض والعرض، ودحر المعتدين والمتربصين، وتؤكد جامعة الإسكندرية في هذه الظروف، التي يمر بها وطننا الحبيب ونحن نؤسس لمرحلة جديدة على التكاتف والوقوف صفا واحدا؛ لتتبوأ مصر مكانتها التي تستحقها بين دول العالم، ولذا فإن أبناء جامعة الإسكندرية أساتذة وعاملين وطلابا، يؤكدون رغم قسوة الألم وثورة الغضب، وقوفهم في مقدمة الصف الوطني المتلاحم رفضهم للإرهاب الأسود، واعتزازهم بالقوات المسلحة المصرية في معركتها الشريفة ضد قوى الظلام، ويهيبون بكل أبناء الوطن أن ينبذوا الفرقة والفردية، وأن يتذكروا دائما أن نداء الوطن يسبق كل نداء، ونحن على ثقة أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وأن هذه الأعمال الأجرامية ما هي إلا محاولة يائسة للنيل من الشعب المصري، الذي ينشد الأمن والاستقرار؛ لتحقيق التنمية والنهوض بالدولة المصرية، والتي لن تزيد أبناء الوطن إلا إصرارا وعزيمة على مواجهه الإرهاب الأسود والعبور بمصر إلى بر الأمان.