بدأت نيابة أمن الدولة التحقيق في عدة بلاغات جديد تلقتها ضد الرئيس المعزول محمد مرسي تتهمه بالتخابر والتحريض على قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 30 يونيو، والإخلال بالأمن العام، ومن المتوقع أن تبدأ النيابة التحقيق في البلاغات المقدمة خلال الفترة المقبلة. تضمنت البلاغات التي تلقتها النيابة اتهامات تؤكد أن الرئيس محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قد قاموا بالتخابر مع منظمات أجنبية كانت وراء قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة وموقعة الجمل، كما قام أعضاء الجماعة بالاتصال بعناصر أجنبية ساعدت أعضاء التنظيم على الهرب من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير. كما قاموا بالاتصال بعناصر من حركة حماس لمساعدتهم على مواجهة متظاهري ثورة يونيو، وهو الثابت من تحريات الأمن الوطني وتصريحات قيادات القوات المسلحة التي أكدت دخول عناصر غريبة إلى البلاد قبل أحداث ثورة يونيو بفترة من بينها عناصر مسلحة، وطالبت البلاغات بضبط وإحضار عناصر من قيادات الجماعة الآخرين على رأسهم الدكتور محمد البلتاجي وأسامة ياسين ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA