قال الدكتور أسامة الحسيني، رئيس شركة “,”المقاولون العرب“,”، المملوكة للحكومة المصرية: إن الشركة فازت بمناقصة إنشاء المقر الجديد لوزارة الخارجية التشادية، وذلك بتكلفة إجمالية 650 مليون جنيه (ما يعادل 100 مليون دولار)، مشيرًا إلى أن الشركة تتنافس على مشروعات للطرق والآبار في تشاد وإثيوبيا، وتهدف إلى توسيع حجم أعمالها في القارة الإفريقية من خلال تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية. وأضاف الحسيني، في اتصال هاتفي لمراسل وكالة “,”الأناضول“,” للأنباء اليوم الأربعاء: “,”إن “,”المقاولون العرب“,” تخطط لتوسيع حجم أعمالها في القارة الإفريقية من خلال المنافسة على تنفيذ عدد من المشروعات الهامة في مجال البنية التحتية، وأن هناك عدة مشروعات للطرق تسعى الشركة لاقتناصها من الشركات المنافسة“,”. تصنف شركة “,”المقاولون العرب“,” على أنها واحدة من أكبر شركات المقاولات بمنطقة الشرق الأوسط، وقررت أمس زيادة رأسمالها بنحو 500 مليون جنيه (ما يعادل 76.9 مليون دولار) ليرتفع إلى 5 مليار جنيه، بدون تحميل أي أعباء على الدولة المصرية؛ حيث تم تمويل الزيادة من أرباح الشركة. ومن أبرز الدول التي تتواجد بها الشركة المصرية إثيوبيا والجزائر والعراق والإمارات وسلطنة عمان وقطر والسعودية والأردن.. وبلغت التعاقدات التي فازت بها شركة “,”المقاولون العرب“,” حتى نهاية يونيو الماضي نحو 37.01 مليار جنيه، منها 12.4 مليار لفروع خارج مصر. وكان الحسيني قد قال -في تصريحات سابقة “,” للأناضول“,”- إن حجم أعمال “,”المقاولون العرب“,” في تشاد بلغ 250 مليون دولار، وأن الشركة تسعى لتوسيع نشاطها هناك بتنفيذ عدد من مشروعات الطرق، بجانب التوسع في دول إفريقية أخرى على رأسها نيجيريا وغينيا الاستوائية، وذلك في إطار خطتها الإستراتيجية لزيادة حجم أعمالها بالأسواق الخارجية خلال العام الجديد 2013 بنسبة تتراوح ما بين 30%- 40%. وكانت “,”المقاولون العرب“,” قد فازت قبل شهر بمناقصة إقامة طريق جديد في إثيوبيا باستثمارات 60 مليون دولار، وتتنافس الشركة حاليًّا على مشروع للآبار الجوفية مع شركات هندية وصينية بقيمة 11 مليون دولار. ويعد مشروع الآبار هو الأول للشركة المصرية في إثيوبيا. وأوضح الحسيني أن مناقصة ترميم المشروع الأثري في تركيا لم تحسم حتى الآن. القاهرة- الأناضول