أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يدرس امكانية إنشاء أول محطة للرصد الزلزالي بالقرب من قناة السويس لمراقبة التغيرات الأرضية أسفل القناة الجديدة، مبينا أن منطقة قناة السويس يمر أسفلها أكبر وأطول فالق أرضي، والذي قد يتأثر بأعمال الحفر. جاء ذلك على هامش المؤتمر العربى الرابع لعلوم الفلك والجيوفيزياء المنعقد اليوم بمعهد الفلك بحلوان بحضور علماء بحوث الفلك والجيوفيزياء العرب والمصريين ووزير البحث العلمي المصري. وأوضح عودة، أن هذا الفالق أو الوادي المتصدع الذي يربط بين وسط القارة الأفريقية في تنجانيقا وحتى شمال لبنان جاء نتيجة حركة جيولوجية، والتي يتخوف منها البعض نتيجة أعمال الحفر، مشيرا إلى أن محطة الرصد ستتم بالتعاون مع هيئة قناة السويس ومعهد أسوان للزلازل، مؤكدا أن جميع الدراسات العلمية لم تشر إلى تغيرات جيولوجية نتجية للانشاءات على سطح الأرض مهما بلغ ضخامتها، وأن دور المرصد مراقبة ورصد الحركات الأرضية حول القناة الجديدة.