قال جهاز المخابرات الأفغاني يوم الخميس إن القوات الأفغانية اعتقلت ابن مؤسس شبكة حقاني مع قائد للمتشددين بتهمة شن هجمات انتحارية وهو ما يمثل ضربة للجماعة المتشددة المرتبطة بحركة طالبان. واتهمت شبكة حقاني التي تنشط بشكل أساسي في المناطق المتاخمة للحدود مع باكستان بالوقوف وراء بعض الهجمات الأكثر دموية والأكثر احترافية على قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان. وقالت المديرية الوطنية للأمن في بيان إن أنس حقاني كان مسؤولا عن جمع الأموال "من أفراد من دول عربية" والتجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واعتقل يوم الثلاثاء. وهو ابن جلال الدين حقاني مؤسس الشبكة التي كانت تحارب الاحتلال السوفيتي في السابق وتدين بالولاء للملا عمر زعيم حركة طالبان ولها صلات أيضا بتنظيم القاعدة. وأضافت المديرية أن أنس حقاني كان أيضا مستشارا خاصا لشقيقه سراج الدين حقاني زعيم الشبكة الحالي. وتابعت أن حافظ رشيد قائد الشبكة في جنوبأفغانستان اعتقل أيضا يوم الثلاثاء وكان مسؤولا عن تحديد الأهداف وتقديم المعدات للانتحاريين في العاصمة كابول وفي إقليم خوست بشرق البلاد. ولم تذكر أي تفاصيل حول عملية الاعتقال لكن أصدرت بيانا ثانيا في وقت لاحق يوم الخميس لتصحح تقارير بأن الرجلين اعتقلا في خوست.