بالصور.. وكيل وزارة التعليم بالغربية يجتمع بمديري مدارس الثانوية بحضور المحافظ

عقد اليوم أحمد فكري طه، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اجتماعا خاصا بمديري المدارس الثانوية للتعليم العام والفني على مستوى الإدارات العشر، بمسرح مدرسة ناصر الزراعية، في الثالثة مساء، واستمر حتى السابعة تقريبًا.
وكان وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية قد استقبل اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، الذي افتتح الاجتماع بكلمة شكر وترحيب بالحضور، متمنيًا من الله أن يوفق هذه الجهود المبذولة من أجل إنجاح واستقرار العملية التعليمية.
وقد شكر محافظ الغربية، وكيل وزارة التربية والتعليم، على المجهود المضني الذي يبذله وفريق العمل معه، لكي تصل جميع تعليماته إلى كل معلم بمدارسنا في الغربية، ولكي تظهر مدارسنا بصورة متميزة راقية.
فيما استهدف الاجتماع ضرورة مواجهة مديري التعليم الثانوي العام والفني للوقوف على نقاط الضعف والسلبيات والمعوقات التي تواجههم في مدارسهم، وضرورة التغلب على تلك المعوقات وإزالتها، وتوجيه مديري المدارس الثانوية للقطاعين العام والفني بمهامهم كمديري مدارس، ومواجهة ظاهرة غياب الطلاب خاصة الثالث الثانوي، وظاهرة الدروس الخصوصية والمراكز المتخصصة للدروس.
وقد ركز سيادته في الاجتماع على عدة محاور كان من أهمها التواجد الكامل لأمن المدرسة على البوابة الرئيسية وتسجيل بيانات الزائرين بكل دقة، ومنع دخول الدراجات الهوائية والبخارية داخل أسوار المدارس.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية على طابور الصباح، وضرورة تحية العلم وترديد النشيد الوطني لكل العاملين بجانب الطلاب، لترسيخ الوطنية والانتماء لدى نفوس النشء، مع التأكيد على حضور الجميع بأرض الطابور وخاصة، مدرسي التربية الرياضية والموسيقية والأخصائيين الاجتماعي والنفسي والصحافة إلى جانب الزائرة الصحية.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية إلى أنه على جميع مديري المدارس، المتابعة الجادة والمستمرة، والاهتمام بالنظافة لكل مرافق المدرسة وكذلك الحدائق، والتأكد من أن جميع الكتب قد وصلت ويتم تسليمها للطلاب، دون ربط التسليم بدفع المصروفات، والتأكد من أن جميع أعمال الصيانة البسيطة من سباكة وكهرباء ونجارة ودهانات وخلافه، قد انتهت وبشكل جيد.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية على عدم قبول أي تبرعات تحت أي مسمى للمدارس، وإنما تفعيل المشاركة المجتمعية فقط للنهوض بمستوى النظافة والشكل العام للفصول والأفنية وغيرها، حتى لا يتم الفصل بين المدرسة والمجتمع المحلي.
وأشار أحمد فكري وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية إلى حتمية تفعيل القرار الوزاري رقم 234 لسنة 2014 بشأن الالتزام والانضباط المدرسي، وتفعيل القرارين الوزاريين رقمي 233 و 237 بشأن غياب الطلاب، مؤكدًا على تفعيل الأنشطة بحصة للمواد الثقافية والعلمية ثم حصة للأنشطة على التوالي أثناء اليوم الدراسي، وذلك لما للأنشطة من تأثير جيد وجاذب للطلاب.
ونبه كيل وزارة التربية والتعليم، على أن أي طالب يستنفذ أيام الغياب، يفصل فورا من المدرسة وفق القرار الوزاري، وهذا خاص بالتعليم الثانوي الفني، أم الثانوي العام فأي طالب يتجاوز أيام الغياب لا يحصل على درجات الأنشطة ويحرم من دخول الامتحان ويصبح على نظام المنازل.
ومن ناحية الدروس الخصوصية ومحاربتها، فقد لفت كيل الوزارة، نظر الجميع إلى ضرورة أن تصير المدرسة هي المنبع الوحيد لتلقي العلم والنشاط معًا، مؤكدًا أنه يجب إزالة كافة الإعلانات الخاصة بالمراكز الخاصة للدروس والمعلمين، بجانب انضباط جميع المعلمين وعدم خروجهم أثناء اليوم الدراسي، مع حصر الغياب للتلاميذ والمعلمين الكترونيًا ورفعه على موقع الوزارة، إلى جانب عمل فترات أو محاضرات لتلاميذ الصف الثالث الثانوي من أكفأ وأمهر المعلمين الذي يختارهم الطلاب لتغطية جميع المواد التي يحتاجها الطلاب، على أن يتخللها فترات لممارسة الأنشطة الترفيهية.
وقد أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية على عدة نقاط لتلافى حدوث خلل بالعملية التعليمية، منها ممنوع التواجد بديوان الإدارة أو المديرية خلال اليوم الدراسي، امتحانات الشهور تتم في مواعيدها في الفترة من يوم 20 إلى 30 من كل شهر، الامتحانات تكون من كتب الوزارة وما يتم شرحه في الفصول ومن كراسات الطلاب، التشديد على الإشراف اليومي وعدم الخروج إلا بعد خروج آخر طالب من المدرسة، عدم ضم الفصول إلى أخرى والاستفادة من كامل الطاقة البشرية للمعلمين، ضرورة ظهور المعلم بالمظهر اللائق أمام طلابه وعد ارتداء الجلباب أو الأحذية الغير لائقة، وأخيرًا معاملة أولياء الأمور المعاملة الحسنة والراقية والتنبيه عليهم بعدم التجول داخل المدرسة، ومقابلتهم تتم بحجرة المدير أو الأخصائي الاجتماعي تنفيذا للقرار الوزاري وتكون من الساعة 12 ظهرًا وحتى الواحدة.
وانتهى الاجتماع في السابعة تقريبًا ، وقد شكر وكيل وزارة التربية والتعليم جميع السادة الحضور، على اهتمامهم بمدارسهم والاهتمام بالعملية التعليمية من أجل تطوير تعليم أبنائنا وظهور مدارسنا بالمظهر اللائق، وحرصا منه على رعاية أبنائنا الطلاب في جميع المراحل التعليمية، واستقرار العملية التعليمية.