رحبت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور" اليوناميد" بالتزام زعماء قبائل وعشائر ولاية شمال دارفور المتنازعة -غرب السودان- بالخطة الإستراتيجية المجتمعية لوضع حد لاستخدام الأطفال كمقاتلين في الاشتباكات العرقية الدائرة هناك. وتوقعت بعثة "اليوناميد" بدارفور- في بيان لها اليوم الاثنين تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه- أن يكون التنفيذ الناجح للخطة بمثابة منبر لتعزيز العلاقات بين المجتمعات والمساهمة في وضع حد للاشتباكات القبلية وتعزيز حماية الأطفال. وأشادت البعثة الأممية بالتقدم المحرز بشأن تعزيز الملكية المحلية لأجندة حماية الأطفال في دارفور. وقال أبويدون بشوا الممثل الخاص المشترك "لليوناميد" وكبير الوسطاء المشترك بالإنابة، "يسرنا أن نشهد المجتمعات وهي تتخذ دورا قياديا في حماية الأطفال الذين هم مستقبل السودان"، مشيرا إلى أن اليوناميد ستواصل دعم الجهود المستمرة لتخليص دارفور من تجنيد الأطفال والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ترتكب ضد الأطفال. تجدر الإشارة، إلى أنه تم إعداد خطط عمل منذ عام 2009، بموافقة أطراف النزاع بإقليم دارفور، تستهدف إنهاء تجنيد واستخدام الجنود الأطفال وتم إصدار أوامر قيادية تحظر هذه الممارسة، وفي الوقت نفسه، تم تسجيل أكثر من 1200 من الجنود الأطفال السابقين، للاستفادة من برامج التأهيل وإعادة الإدماج لهم، بدعم من مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، واليونيسيف اليوناميد.