أعلن الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية، إتمام صفقة الأباتشى التي أعلنت الولاياتالمتحدة الإفراج عنها مؤخرا، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة ساهمت في إتمام الصفقة ودعمت سرعة الانتهاء منها. وأشار يونس إلى حرص القيادة على تنويع مصادر السلاح، وقال ندرس عروضا من عدة دول على رأسها روسيا وفرنسا والصين التي تقدم كل منها لتطوير القوات الجوية، رافضا الإعلان عن اختيار نوع محدد بعد تردد أنباء إعلامية عديدة عن قرب إتمام صفقات للميج 29 الروسية. وأشار إلى أن عمرنا 82 عاما وبالتالى هناك مستوى عال وصلنا اليه ولدينا طلب محدد في الصفقات العسكرية الجديدة وهو اتاحة التصنيع المشترك كجزء رئيسى من أي صفقة جديدة. ونفى يونس الادعاء بأن تسليح القوات الجوية مقتصر على الولاياتالمتحدة، وقال لدينا أسلحة من كل الدول ونعتمد على تنويع مصادر السلاح والا كنا تأثرنا خلال الفترة السابقة. لذلك لن يعوق شىء أي صفقة جديدة سواء من روسيا أو غيرها ولن يكون مكلفا بصورة أكثر. وعن المناورات المشتركة مع الدول الأخرى، أشار إلى أن القوات الجوية حريصة على قيام بتدريبات مشتركة خاصة مع الدول العربية معلنا عن توجه للاهتمام بالتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة والأولوية حاليا للدول العربية. وأكد أن القوات الجوية تشارك أجهزة الدول المختلفة في مهام عديدة أبرزها مشاركة القوات الجوية في مكافحة البؤر الاجرامية والإرهابية، لكن بما يتناسب مع ما يطلب منا وبنسب لا تتجاوز ال4 % من قواتنا الجوية،سواء بالتصوير للاستطلاع أو التصوير خلال تنفيذ المهام، مؤكدا أن قوات الداخلية قادرة على التصدى للإرهاب ونقدم كل الدعم لها لكننى أؤكد أن الحرب ضد الإرهاب لا تعطل أعمال القوات المسلحة ولا كفاءتها القتالية ولا خطط تدريباتها الفعالة وتنفيذ المهام المكلفة بها. وأرسل رسالة للشعب المصرى أننا قادرون على مواجهة أي تهديد نتعرض له من أول قائد القوات إلى احدث مقاتل في القوات ومستعدون لفداء الوطن بأرواحنا، وكشف عن مناورة ضخمة بالذخيرة الحية تشترك فيها مختلف الأسلحة والقوات ومنها القوات الجوية خلال المرحلة القادمة لايصال رسالة اطمئنان للشعب المصرى. وعن المنطقة الغربية أشار إلى أن القوات المسلحة قادرة على تأمين الحدود المختلفة سواء الغربية أو الشرقية أو الجنوبية. وأعلن عن تحديث مستمر لأسطول من طائرات النقل سواء من السى 130 وهو الأكبر على مستوى العالم، ومنها "الأكاسا" الأحدث في العالم للنقل، ونختار الطائرات والطراز وفقا لاحتياجنا والمهمة المنشودة عبر لجان متخصصة. وقال إنه سيتم قريبا الإعلان عن خدمة التاكسى الطائر لتوفير وقت يفى بمتطلبات لشركات أفراد عبر أنواع من الطائرات الهليكوبتر. وجاءت تصريحات الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية في عيد القوات الجوية، مشيرا إلى أن السادس من اكتوير سيظل يحتل مكانة فريدة بارزة في تاريخ مصر المعاصر يلقى بأضواء كاشفة على عظمة مصر وبسالة أبنائها بذكرى أشرف الحروب التي افتتحت بضربة جوية قاصمة وجهها نسور القوات الجوية إلى أهداف مختلفة في عمق العدو فأصابته بالشلل ومهدت الطريق للعبور العظيم لاستعادة اأرض وعودة الكرامة. وأكد يونس أن القوات الجوية استمرت في تناغم رائع مع باقى الافرع الباسلة حتى جاء الرابع عشر من أكتوبر، حينما خطط العدو للهجوم على القواعد الجوية والمطارات التي يقلع منها هؤلاء النسور ظنا منه اننا لازلنا نزهو آنذاك بما حققناه غير عابئين بما قد يأتى ويستجد.. فتصدى لهم نسورنا البواسل واضعين نصب أعينهم تلقين العدو درسا آخر فكانت معركة المنصورة أطول معركة جوية في التاريخ الحديث معركة الخمسين دقيقة والتي لقن نسورنا العدو الدرس فتكبد خسارة 18 من طائراته ولاذت باقى طائراته بالفرار من سماء المعركة. وأشار يونس إلى أن الفرد المقاتل هو الأساس خلال منظومة القتال العسكرية ويتم التركيز عليه كأولوية قصوى ضمن تاريخ عريق للمؤسسة العسكرية التي تمتد لمئات السنين.. وأنهى حديثه بالتأكيد على أن القوات الجوية من أفضل القوات الجوية في العالم اعتمادا على أن الفرد المقاتل لدينا خير أجناد الأرض وهو ما نراهن عليه وليس المعدّة، فالمعدة لمن يستخدمها وهو الدرس الذين تعلمناه من أساتذتنا أبطال أكتوبر، موجها الشكر والتحية لأبطال ورجال القوات الجوية الذين يقدمون الغالى والنفيس بأعلى مستوى من الكفاءة القتالية.