قال نزار غراب، محامي الجماعات الإسلامية، إنه لا يوجد أي نوع من التواصل بين جماعة الجهاد وذراعها السياسية الحزب الإسلامي والقوى الجهادية في سيناء، مشددا على أن فشل العملية السياسية وإطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، عرقلا كل قنوات التواصل. وتابع في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: بذلنا جهدًا كبيرًا لإقناع الجهاديين هناك وغيرهم بضرورة الانخراط في العملية السياسية، إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت حجتنا بسبب فشل العملية السياسية. وأضاف: يبدو أن الإطاحة بمرسي كرست يقينًا لدى قطاع من الجهاديين في سيناء بأن المراهنة على السلاح هي الأجدى والأنفع في التعامل مع حالات التهميش والإقصاء والقمع الأمني التي تعاملت بها أجهزة الدولة مع أهالي سيناء.