واصل عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، اليوم الاثنين، احتجاجهم في شوارع هونج كونج والاحتشاد خارج مقر الحكومة. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المتظاهرين تجاهلوا مطالب الحكومة بمغادرة الشوارع، وأعربوا عن تصميمهم على الحصول على مزيد من الحريات السياسية من بكين. وقد رصدت (بي بي سي) انسحاب قوات شرطة مكافحة الشغب من موقع احتشاد المتظاهرين، وذلك في مسعى لتهدئة الأجواء المتوترة في البلاد، لاسيما بعد اندلاع اشتباكات أمس الأحد عقب استخدام قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أسفر عن سقوط مصابين. وكان الرئيس التنفيذي لهونج كونج ليونج تشون يينج قد اعتبر أن التظاهرات غير قانونية، مؤكدا على إجراء الانتخابات في موعدها، كما تعهد بإجراء مشاورات بشأن الإصلاحات الانتخابية في البلاد لانتخاب خليفة له. يشار إلى أن المتظاهرين المناصرين للديمقراطية كانوا قد اقتحموا المجمع الحكومي الرئيسي في هونج كونج أول أمس /السبت/ احتجاجا على رفض قرار الهيئة التشريعية العليا في الصين بدعم إجراء تصويت ديمقراطي كامل لانتخاب رئيسهم المقبل عام 2017.