عكف العلماء على تطوير بحوثهم للوصول إلى أسباب مرض "الفصام" أو ما يعرف باسم الSchyzophrenia، لكن توافر المزيد من القرائن والأدلة العلمية التي تشير إلى أسبابه، حيث توصل فريق من العلماء إلى آلية العملية الجزيئية التي من شأنها المساهمة في تطوير هذا الاضطراب النفسي، وفقًا لما نشرته مجلة "الطب النفسي الجزيئي" في عددها الأخير على شبكة الإنترنت. ووفقًا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية"، فإن هناك نحو 24 مليون شخص يعانون مرض "الفصام" حول العالم. ولا يوجد، في الوقت الحاضر، اختبار واحد للكشف عن مرض انفصام الشخصية حيث عادة ما يتم تشخيص الحالة مع إجراء تقييم من اختصاصي الصحة النفسية والعقلية. وأوضح العلماء أنه عادة ما يتم التعامل مع المرض بمزيج من العلاجات النفسية والعقاقير الطبية مثل مضادات الذهان، إلاّ أن الباحثين يرون أن غالبية مضادات الذهان غالبًا ما تكون غير فعّالة، مشددين على ضرورة تحسين الدواء. ورغم ذلك، يشير العلماء إلى أن الاكتشاف الجديد قد يؤدي إلى تطوير اختبارات تشخيصية جديدة للاضطراب فضلا عن علاجات دوائية جديدة.