اليوم.. أوبرا دمنهور تحتفل بالذكرى ال 33 لرحيل السنباطي

تنظم اليوم الجمعة، دار الأوبرا المصرية، حفلا فنيا بأوبرا دمنهور في الذكرى 33 لرحيل الموسيقار رياض السنباطي، يحي الحفل فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقي والغناء العربي، بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار وذلك في الثامنة مساء.
ويتضمن البرنامج مجموعة مختارة من ألحان السنباطي " مين يشتري الورد، افرح يا قلبي، عايز جواباتك، اه م العيون، اشواق، حبيب الروح، موسيقي هاقابلة بكرة، انا وانت عصفورين، لسة فاكر، أن كنت ناسي، شفت حبيبي والأطلال ".
ويذكر أن الموسيقار رياض السنباطي، ولد في 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، واشتهر بتفرده في تلحين القصيدة العربية، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملًا تنوعت بين الأوبريت، الاسكتش، الديالوج، المونولوج، الأغنية السينمائية والدينية، القصيدة، الطقطوقة والموال كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة، تعاون السنباطي مع اعظم المطربين أبرزهم أم كلثوم، ومنيرة المهدية، فتحية أحمد، صالح عبد الحي، محمد عبد المطلب، عبد الغني السيد، أسمهان، هدي سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة وعزيزة جلال.
وحصل السنباطي على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي من الرئيس محمد أنور السادات، جائزة المجلس الدولي للموسيقي في باريس عام 1964، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقي، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقي من أكاديمية الفنون 1977، جائزة اليونسكو العالمية وكان العربي الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين في العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقيًا مبدعًا خلاقًا أثرت أعماله بشكل ايجابي في شعوب المنطقة العربية، ورحل السنباطي عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981تاركًا ارثًا فنيًا ضخمًا شكل جزء هام في تاريخ الموسيقي العربية.