"شركاء من أجل الوطن" تدعو لمساندة 30 يونيو أمام الأمم المتحدة الثلاثاء المقبل

دعت حركة "شركاء من اجل الوطن" كافة المصريين والعرب لاستقبال حافل للرئيس عبد الفتاح السيسي، يليق بثورة 30 يونيو أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال كلمته أمام زعماء العالم يوم الثلاثاء المقبل.
وطالب صموئيل العشاى، المتحدث باسم الحركة، كافة القوى السياسية المصرية والعربية بمساندة ثورة 30 يونيو فى مواجهة رافضي الثورة الذين يسعون لحشد أنصارهم أمام مبنى الأمم المتحدة.
وأكد العشاى على أهمية التواجد لمساندة المواطن المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي فى مواجهة قوى الشر العالمية التى لا تريد الخير لمصر والمنطقة العربية.
ويبدأ السيسي زيارة نيويورك غدا الأحد مع الوفد المصري للمشاركة في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلقي الرئيس السيسي، كلمة يوم الثلاثاء، أمام قمة المناخ نيابة عن المجموعة العربية في الجلسة الصباحية، حيث يعبر عن مطالب الدول النامية في طلب مساندة الدول الصناعية الكبري للدول النامية بتقديم الدعم الفني والمادي لتطوير قدراتها الصناعية والتنموية، باعتبارها تتحمل المسئولية الأكبر عن ارتفاع معدلات التلوث التي تسببت في تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض.
ودعا بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلي قمة المناخ لإشراك قادة العالم في اتخاذ إجراءات وخطوات طموحة لمواجهة مشكلة التغير المناخي، وقد تأكد مشاركة 125 من قادة وزعماء دول العالم في الحدث، وكذلك رجال المال والأعمال والمجتمع المدني، لتحفيز العمل للحد من الانبعاثات والتصدي للتغيرات المناخية، وحشد الإدارة السياسية للتوصل إلي اتفاق عالمي طموح بحلول عام 2015 يرمي إلي عدم زيادة درجة الحرارة العالمية عن 2 درجة مئوية.
وتتناول القمة، الإجراءات والحلول التي اتخذت أو التي سيتم اتخاذها وتساهم بدرجة كبيرة في التصدي للتغيرات المناخية وتشمل المجالات الزراعية والمدن والطاقة والغابات و التصدي للملوثات والتغير المناخي والنقل.
كما يلقي الرئيس السيسي، الخميس المقبل كلمة مصر أمام اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الجلسة الصباحية، حيث يستعرض التجربة الفريدة للشعب المصري الذي قام بثورتين، لإقامة دولته المدنية الحديثة، موضحا ما حققته مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتي الآن من خطوات حقيقية وفاعلة نحو الديمقراطية المنشودة والدولة الحديثة، ومنها إقرار الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية بمتابعة دولية.
وستعقد القمة قبل عام واحد من سعي البلدان لعقد اتفاق عالمي بشأن المناخ في عام 2015 عن طريق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ. والغرض من القمة هو أن تكون قمة تركز علي الحلول، ومنفصلة عن العملية التفاوضية ولكنها تستكملها.