استجاب تنظيم "داعش" لمناشدة الحكومة التركية بارسال الرهينة التركية لها عقب اتصالات عديدة اجريت بين الطرفيين، بينما تعتبر تركيا من اكثر الدول التى كانت تدعم تنظيم "داعش" فلهذا يرجع سبب اطلاق سراحهم بسبب ذلك وبسبب عدم اعترافها بالانضمام الى التحالف الدولى لمحاربة "داعش". وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن المخابرات التركية تمكنت من إعادة الرهائن الأتراك، سالمين إلى تركيا، من بينهم القنصل العام التركي وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة، وأضاف أوغلو أن إطلاق سراح الرهائن جاء بعد "أيام من العمل الشاق" لكنه امتنع عن تقديم أي تفاصيل بشأن كيفية حدوث ذلك. ومن جهته، ذكر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إن الإفراج عن الرهائن الأتراك كان جزءا من عملية للمخابرات التركية "معدة مسبقا"، يذكر أن الحكومة في أنقرة اعتبرت في وقت سابق أن وجود الرهائن في شمال العراق، من الأسباب وراء عدم تمكنها من المشاركة في الحرب الدولية ضد تنظيم "داعش". وحملت المعارضة التركية الحكومة، وخصوصا وزير الخارجية والمرشح الأبرز لخلافة اردوغان في منصب رئيس الوزراء، مسؤولية خطف مواطنين أتراك من قبل تنظيم "داعش"، وتعللت تركيا بعدم قدرتها على المشاركة في التحالف الدولى المزمع تشكيله لمحاربة التنظيم، لاحتجاز "داعش" مجموعة من الدبلوماسيين. وحسب مصادر عربية فإن صفقة الإفراج على الرهائن الأتراك تثير الشكوك حول مدي تورط تركيا في التواصل مع داعش، وتقديم الدعم له، وسعيها إلى استعادة دبلوماسييها، ربما يؤشر إلي اقتراب قصف التنظيم الذي تتكتم الإدارة الأمريكية على إعلانه، وبعد أن كانت قد أبقت على حدودها مغلقة أمام اللاجئين الأكراد الفارين من تنظيم "داعش"، الذي سيطر على عدد أكبر من القرى والبلدات الكردية، قررت الحكومة التركية فتح حدودها أمام مئات الفارين من القتال في سوريا. وتجمع مئات النازحين منذ أمس الأول على الحدود مع تركيا، التي رفضت في مرحلة أولى استقبالهم، مفضلة تقديم المساعدة لهم على الأراضي السورية، ومن هنا بدأ تنظيم "داعش" يتوغل فى الأراضى السورية ويسيطر على مناطق كثيرة فى البلاد مما يهدد خطر كبير على الدول المجاورة، واصبحت الفرق الاسلامية تتصارع على الأراضى السورية، المعارضة السورية من جهة وجبهة النصرة وداعش وحزب الله من جهة اخرى مما يهدد سوريا بالتفكك الى دويلات واشتعال الحروب الأهلية كما يحدث فى العراق، وكل هذا من صنع امريكا كى تدخل سوريا بحجة محاربة الأهاب و لكن الغرض الأساسى تحقيق مصالحة هناك كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» سيطر على أكثر من 60 قرية في ريف مدينة عين العرب بالريف الغربي لمدينة عين العرب، ومازالت الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحين محليين موالين لها من جهة وتنظيم "داعش" من جهة في الريفين الشرقي والغربي لمدينة عين العرب وسط معلومات مؤكدة عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وفي محافظة أدلب شمال غرب سوريا قتل رجلان جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة بنش وقصف لقوات النظام على مناطق في المدينة، وفي حماة، سيطرت قوات النظام والمسلحين الموالين لها على قرية أبو رعيدة بعد اعتقال مواطنين واستخدامهم كدروع بشرية في اقتحام قرية حصرايا، ونفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في بلدة اللطامنة ومناطق في ناحية عقيربات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حماة الشرقي إضافة لقصف قرى سوحا والحانوتة وحمادة عمر وأبو حبيلات بالريف الشرقي لحماة. وفي دمشق استمرت المعارك في حي جوبر الدمشقي حيث شن الطيران الحربي التابع للنظام سبع غارات على مناطق في الحي تزامنا مع قصف مدفعي مكثف، وذلك وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» من جهة وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى على أطرافه.