شهد اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، صباح اليوم الأربعاء، مراسم إتمام الصلح بين أبناء العمومة من عائلتي " آل عيسى سليمان تلو" و" آل عبد الفتاح عبد الصبور تلو" وذلك في قرية باويل جنوب المحافظة بحضور حشد من أهالي القرية. حضر مراسم الصلح العميد عصام الدسوقي مدير المباحث الجنائية نائبا عن مدير أمن الأقصر، ومحمد محمود أبو حسوب رئيس مجلس مدينة إسنا والشيخ تقادم الليثي رئيس لجنة المصالحات بإسنا والشيخ محمد خيري الشيباني والشيخ مهلل على محمد والعمدة فيصل عد الرحمن والعمدة منصور محمد مدني أعضاء لجنة المصالحات والرائد عمرو غنام رئيس مباحث إسنا وضباط مباحث مركز شرطة إسنا ونواب مجلس الشعب والشورى بإسنا وعمد ومشايخ المدينة وحشد من أهالي نجع باويل. ودعا محافظ الأقصر خلال الصلح، إلى إعلاء قيم مبادئ الدين الإسلامي السمح والعمل على نبذ بذور الفرقة بين العائلات، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه يحتاج منا جميعا الترابط والتراحم. وتعود وقائع القضية إلى سبع سنوات مضت إثر نشوب خلافات بين عائلتي " آل عيسى سليمان تلو" و" آل عبد الفتاح عبد الصبور تلو" إثر خلافات بين أطفال أبناء العمومة في المدرسة وتكررت الخلافات إلى أن تطورت إلى مشاجرة كبرى بين أفراد العائلتين أسفرت عن مصرع المدعو "حمدنلة عبده عيسى " من عائلة آل عيسى إثر إصابته بضربة في رأسه أصابته بنزيف داخلي في المخ أودت بحياته وتم القبض على فراج القاضي عبد الفتاح متهما في قتل المجني عليه وتم الحكم عليه بالحبس 10 سنوات وتم الإفراج عنه بعد انقضاء منتصف المدة. وأثمرت جهود الصلح عن إتمام المصالحة بين العائلتين وقام بتقديم "القودة" اليوم كل من عزايم ماضي عبد الفتاح من عائلة " آل عبد الفتاح "، وتسلمها منه كل من "فراج عبد عيسى" شقيق القتيل و"عتمان حمدنله عيسى" ابن القتيل وانتهت المراسم بالدعاء لله أن يتم الصلح على أن يعم الأمن والرخاء على جميع أنحاء مصر.