أشاد الروائي أحمد عبدالمجيد برواية خطايا الشهد للكاتبة مروة سمير، وأعتبر العمل مختلف عن روايتها السابقة حيث تتسم خطايا الشهد بالتطور من حيث السرد والبنية. وأضاف عبدالمجيد خلال حفل توقيع "خطايا الشهد" مساء اليوم ببيت دون: إن الأعمال السابقة للكاتبة كانت ترصد العامل النفسي للشخصيات وتحاول أن تتخطي الحاجز النفسي لشخصيات العمل المرسومة بشكل وطريقة التعاطي والأحداث بها تجعل القاري مستمتع، وقد ظهر في كتابة أعمالها السابقة التأثر بالكاتب نبيل فاروق الذي أثر في جيله، ولكن من خلال خطايا الشهد تكتب مروة بطريقتها الخاصة. وأوضح عبدالمجيد، أن الرواية يوجد بها خطين الأول خاصة بشخصية مريم والثانية بشخصية غادة حيث كانت تجمعهم صداقة ولكن شاءت الأقدار أن تسلك كلًا منهم طريقة الخاص، فشخصية غادة مستقلة ولكن لديها مشكلات مع زوجها وتقوم بالتعرف على شاب من خلال الإنترنت وتنشيء بينهم علاقة. وتابع عبدالمجيد: تم معالجة العمل بطريقة رومانسية للأبعاد نفسية ولكن لو شملت الرواية البعد الاجتماعي كانت الرواية تحز بأبعاد مختلفة تثري العمل وتزيده جاذبية. وأشار عبدالمجيد إلى أن العمل يتسم بتعدد الأصوات حيث تقوم البطلة "مريم" بكتابة قصة قصيرة تحكي حب فتاة لشخص يدعي خالد مما يجعل خطيبة في شك مما تكتبه، ولكن مريم لا تأبى ذلك لأنها تحب شخصياتها في القصة، مما يجعلها دائمًا شاردة تفكر في أحوال شخصية القصة.