عقد مجلس إدارة مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، اجتماعه الأول برئاسة دكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، دكتور يحيي حليم، مستشار مدير المكتبة، ودكتورة عزة الخولي، رئيس القطاع الأكاديمية بمكتبة الإسكندرية. وأوضح الدكتور إسماعيل سراج الدين سياسة المكتبة وأهدافها الاستراتيجية ودورها في إنتاج ونشر الثقافة والمعرفة وتدعيم أواصر التواصل بين الحضارات، مشيرا إلى الرؤية العامة للقطاع الأكاديمي والتي تنطلق منها كافة المراكز في تنفيذ أنشطتها المختلفة. وقام الدكتور لؤي سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية، بعرض تاريخ المركز منذ نشأته كبرنامج للدراسات القبطية ثم قرار تحويله مركز عام 2013، مستعرضًا المحاور المختلفة التي تقوم عليها أنشطة المركز، وهي التنوير والتثقيف، ومحور النشر والبحث العلمي، وأخيرا محور المشروعات والعمل الميداني. وأوضح حجم التحديات التي واجهت العمل والأنشطة والتي على رأسها شيوع مفهوم خاطئ باعتبار الدراسات القبطية شأن مسيحي خالص مما أدى لانحسار الانشطة داخل الكنائس والأديرة. مشيراللملامح الخطة الاستراتيجية المستقبلية وأهم الانشطة المقرر تنفيذها المرحلة المقبلة. وقدم سمير مرقس مستشار المركز رؤيته المستقبلية للمركز وأنشطته واقتراحاته لعمل هيكل تنظيمي للعاملين به، موضحًا ضرورة التركيز على الاهتمام بتنفيذ بنية أساسية للقبطيات في مصر كتأسيس مكتبة علمية حديثة، وكذلك ضرورة الاهتمام بالعلوم المدنية المرتبطة بالقبطيات. كما حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة وهم سمير مرقس الكاتب والمفكر، والأنبا مقار أسقف الشرقية وتوابعها، والأنبا ابيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون، والدكتور ماهر عيسى أستاذ الآثار القبطية بكلية الآثار بجامعة الفيوم.