طاهر أبو زيد سيد عامر، هو الاسم الكامل لمارادونا النيل “,”طاهر أبوزيد“,” الذي تولى مهمة وزير الرياضة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي. ولد أبو زيد في الأول من أبريل عام 1962، وبدأ حياته الكروية في نادي أسيوط إلى أن دخل النادي الأهلي لأول مرة في حياته يوم 15 يونيو عام 1973 بصحبة شاكر عبده الذي اكتشف موهبته الكروية في سن مبكرة للغاية؛ حيث كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط. تدرج أبوزيد في فرق الناشئين بالنادي الأهلي حتى وصل إلى الفريق الأول عام 1979 على يد المجري هيديكوتي الذي اكتشفه عندما كان أبوزيد لاعبًا في فريق 17 سنة بالنادي في هذا التوقيت. حصل أبوزيد على لقب هداف بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في أستراليا عام 1981، وحصل مع المنتخب المصري على لقب هداف بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في ساحل العاج عام 1984، وفاز ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1986 مع المنتخب المصري، وشارك في مونديال كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. وطوال مشوار أبوزيد مع المنتخب أحرز 27 هدفًا في 40 مباراة، بينما سجل مع الأهلي 30 هدفًا في 170 مباراة، وأحرز مع الأهلي 15 بطولة مقسمة على النحو التالي 4 بطولات دوري عام، و 5 بطولات كأس مصر، وبطولتين أبطال الدوري الإفريقي عامي 1982، 1987 و 3 بطولات أبطال الكئوس الإفريقية، وبطولة كأس أفرو أسيوية عام 1989. خاض أبوزيد تجربة احترافية وحيدة في نادي صحار العماني عام 1991 ثم عاد إلى النادي الأهلي ليختتم مشواره الكروي في أحضان القاهرة. في الثالث من نوفمبر عام 1996 اعتزل مارادونا النيل كرة القدم نهائيًّا ليتجه إلى العمل الإداري، وكان عضو مجلس إدارة النادي الأهلي في عهد صالح سليم ثم اتجه إلى العمل الإعلامي. قرر طاهر أبو زيد ترشيح نفسه خلال الأيام الماضية في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي على مقعد الرئاسة قبل أن يتم اختياره ليشغل منصب وزير الدولة للرياضة، ليضحي مارادونا النيل بحلم رئاسة النادي الأهلي من أجل خدمة الرياضة المصرية. وتنتظر أبوزيد مجموعة من الأمور الشائكة والأزمات التي تحتاج فارسًا لحلها وإنقاذ الرياضة المصرية من الضياع، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت خلافات على نطاق واسع بين الأندية والوزارة بسبب اللائحة التي أقرها العامري فاروق وزير الرياضة السابق. بالإضافة إلى قرار عودة الجماهير إلى المدرجات في ظل الصراع الدائر بين الجماهير والمؤسسات المسئولة عن صناعة القرار في مصر لرغبتها في العودة إلى المدرجات من جديد، وخلاف اللجنة الأولمبية مع وزارة الرياضة حول اللائحة تنتظر قرارًا حاسمًا وسريعًا من أجل إنهاء هذا الجدل الدائر.