أدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الأربعاء استخدام النظام السوري للكلور كسلاح ضد المدنيين. وفي تعليقه بعد صدور آخر تقرير لبعثة تقصي الحقائق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قال هاموند " نتائج أحدث تقرير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تثبت المزاعم بأن نظام الأسد مستمر في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في انتهاك لاتفاقية الأسلحة الكيميائية." وأضاف الوزير في بيان للخارجية البريطانية "الاستخدام المنتظم والمتكرر للكلور في شمال سوريا والتقارير المتسقة من شهود عيان عن وجود طائرات هليكوبتر في أوقات الهجمات تترك مجالا بسيطا للشك في ادانة نظام الأسد." وتابع "أن يستمر نظام الأسد في ارتكاب هذه الأعمال الوحشية ضد الشعب السوري أمر مثير للغضب. الهجمات المروعة للنظام على مواطنيه المدنيين باستخدام المواد الكيميائية فضلا عن الأسلحة التقليدية توضح تجاهل الأسد للالتزامات القانونية الدولية وحقوق الإنسان والقواعد الإنسانية الأساسية." وأكد "من الضروري محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، والفظائع التي ارتكبت في سوريا. يجب على مجلس الأمن الدولي النظر في نتائج التقرير. نتشاور مع شركائنا الدوليين حول أفضل مسار للعمل."