أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، في بيان لها صدر قبل قليل، أعمال التفجيرات التي يرتكبها أعضاء التنظيمات الجهادية في شمال سيناء ضد منشآت عسكرية ومدنية واستهدافهم لضباط تابعين للقوات المسلحة والشرطة المدنية لإحداث حالة من الفوضى في البلاد. من جانبه، قال اللواء أركان حرب محيي نوح، المدير الأسبق لفرع المنظمات الدولية بإدارة المخابرات الحربية ومدير عام الجبهة، إن القوات المسلحة حريصة حتى الآن على أن تعامل جميع أبنائها معاملة واحدة وأنها التزمت بضبط النفس طيلة الفترة الماضية وتحملت الكثير من الإهانات من قبل جماعة الإخوان وكل ذلك كان في سبيل حرص القوات المسلحة على أن يعيش أبناؤها في أمان واستقرار. وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها تنظيمات جهادية في سيناء موالية لجماعة الإخوان، ولن تثني القوات المسلحة عن تطهير سيناء من هؤلاء الإرهابيين، مشيرًا إلى أن مصر لو فقدت يوميًا مليون مواطن من أبناءها لن يعود الرئيس المعزول إلى الحكم مرة أخرى.