كشف مصادر أمنية رفيعة ل"البوابة نيوز": أن مصر بدأت دراسة انشاء أكبر وأول سياج أمنى للحدود المصرية بطول الخط مع ليبيا لتأمين الحدود، وذلك لمنع دخول العناصر الإرهابية داخل البلاد بالإضافة لمنع تهريب جميع أشكال وأنواع الأسلحة الثقيلة. وأضافت المصادر لأول مرة أن السياج الأمنى سيضم نقاطا أمنية متباعدة للتأمين وهذه النقاط الأمنية ستكون نقاطا مسلحة تسليحا كاملا للتأمين السياج الأمنى الجديد الذى سيتم انشاؤه خلال المرحلة المقبلة وسيكون مطلع العام المقبل، وسيتم تزويد السياج الأمنى بأجهزة حديثة للغاية لاستشعار الحركة باستخدام مجسات حديثة سيتم استيرادها من الخارج من روسيا والصين، وذلك لتأمين الحدود بالإضافة إلى أنه سيتم تزويد هذا "السوار الأمنى" بأجهزة تصوير ليلى حساسة بالإضافة إلى أحدث أجهزة الرادارات بالإضافة إلى أجهزة حساسة مزودة بتكنولوجيا عالية للكشف عن الأسلحة والذخيرة والكشف عن المفرقعات والالغام سريعا. وتابعت المصادر، أن السياج الأمنى سيشارك فيه عدد من الشركات المدنية الكبيرة المتخصصة فى هذه المجالات.. بالإضافة إلى أن سلاح المهندسين سيقوم بوضع الخرائط والخطط للعمل على أساسها خلال المرحلة المقبلة حرصا على سلامة الأمن القومى للبلاد. وقالت المصادر، إن مصر بدأت بالفعل فى وضع التكلفة العامة للمشروع لتأمين الحدود المصرية بالكامل مع ليبيا فى ظل انتشار العناصر الإرهابية داخل ليبيا.. مما يمثل تهديدا لأمن القومى المصرى وأشارت إلي أن المشروع قد يبدأ قبل بداية العام المقبل وسرعة انجازه للتصدى لمحاولات العناصر الإرهابية التى تقوم من وقت لآخر بمحاولة زعزعة استقرار الأمن القومى. وأضافت المصادر، أن قوات التدخل السريع ستكون هى المسئولة بالكامل عن هذا السياج الأمنى بالتنسيق بين القوات المسلحة وقوات الجيش وستكون كافة النقاط الأمنية مزودة بجميع الأسلحة وجميع الأجهزة الحديثة للتأمين. وأشارت المصادر إلي أن دراسة الجدوي للمشروع والتخطيطات اللازمة له والتكلفة العامة قاربت على الانتهاء بالكامل، وسيتم بعد ذلك عرض الأمر على عدد من الجهات السيادية لبدء وضع الاستراتيجية الكامل للحفاظ على الأمن القومى المصرى، وأوضحت المصادر أن الأجهزة السيادية المختلفة طالبت بانشاء سياج أمنى للتامين الحدود المصرية، وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة لبدء العمل فيه ثم عرض كافة الدراسات عليهم مرة أخرى لوضع اللمسات الأخيرة من جانبهم.