جهاز مخابرات أجنبى يخطط مع «داعش ليبيا» لضرب الحدود

مصدر سيادى: الجيش مستعد ب«مخالب الأسد».. ومسئول ليبى: إشارات إيجابية من مصر و3 دول عربية بالتدخل الجوى فى «سرت»
كشفت مصادر ل«الوطن» أن تنظيم داعش الإرهابى عقد اجتماعاً نهاية الأسبوع الماضى مع ممثلين لجهاز مخابرات أجنبى، بإحدى المناطق الحدودية الليبية، حضره نحو 30 عنصراً من الجانبين، واتُفق خلاله على وضع مخطط جديد للنيل من الأمن القومى المصرى من خلال تحرك داعش تجاه الحدود مع مصر، وإقامة معسكرات تدريبية لإعداد عناصر مسلحة ومدربة لاستخدامها فى التوقيت المناسب لخلق توترات على الحدود المصرية. وأشارت المصادر إلى أن جهاز المخابرات الأجنبى تعهد بتوفير أحدث الأسلحة والمعدات التى تستخدمها الجيوش النظامية، وأجهزة اتصالات ورصد حديثة، ومدّ التنظيم بالمعلومات اللازمة التى تساعده فى تنفيذ عملياته الإجرامية، إضافة إلى مساهمة الجهاز فى إقامة المعسكرات الخاصة وتوفير مدربين محترفين من جنسيات مختلفة.
فى سياق متصل، أكدت مصادر سيادية أن أجهزة الأمن المصرية على دراية كاملة بهذه المخططات، وأن القوات المسلحة تمتلك «مخالب الأسد» لكل من يحاول الاقتراب من الحدود.
وقال مسئول بوزارة الخارجية الليبية، ل«الوطن»، إن ليبيا تلقّت إشارات إيجابية من مصر، والإمارات، والسعودية، والكويت عن قبولهم تدخلاً عسكرياً جوياً فى مدينة سرت، وسط ليبيا، لمهاجمة مواقع داعش الإرهابى، وأضاف: «حالة قبول مصر بتدخلها عسكرياً، ستوقع اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وليبيا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بحامعة الدول العربية فى 27 أغسطس المقبل». وقال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى، إن تدخل مصر فى ليبيا لن يكون منفرداً، لكن بناء على توافق تام مع الدول العربية.
وقال مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح، اللواء هشام لطفى، إن مجموعات أمنية جديدة مدربة على أحدث أساليب القتال أنشئت لتأمين شوارع المحافظة أطلق عليها اسم «العاصفة والنخبة»، وأوضح أن المجموعة الأولى مدربة على مستوى عالٍ أطلق عليها اسم «النخبة»، وسُكنت على عدد 12 مركبة شرطية، وأن محافظة مطروح قُسمت إلى قطاعين، شرق وغرب، للمرور الدائم خلال ذروة المصطافين لتوصل رسالة اطمئنان إليهم.