أكد د. محمد عبد الشافي رئيس جامعة الأزهر بالإنابة أن علاقة الحرمين الشريفين بالأزهر الشريف قوية ففي أرض الحجاز تنزل الوحي، وشاءت إرداة الله أن يطلع الأزهر بأمانة تقديم هذا الوحي بصورته الصحيحة فقام بأمانة الدين خير قام ونهض بميراث النبوة أكثر من ألف سنة. أضاف خلال حفل تسليم شهادة "العالميَّة" الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر اليوم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين هو حكيم العرب بلا منازع وتجاوزت مواقفه الإنسانية النبيلة حدود الزمان والمكان فكان منحه الدكتوراة تعبيرا صريحا على تقدير تلك المواقف . وقال عبد الشافي:" سيظل التاريخ يذكر له وقفته مع مصر ضد من ارادو اختطاف الإسلام لأسباب سياسية ما انزل الله بها من سلطان، ومنح الدكتوراة الفخرية من الأزهر أمر عزيز ولا تكون إلا لعزيز، فلم تمنح إلا لشخصيتين فقط على مر تاريخ الأزهر". وأكد أن منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الزهر ليست مجاملة لأنه لا يجامل أحد، ولكن تقديرا لخادم الحرمين الشريفين ومواقفه النبيلة للعالم ولاشعب المصري خاصة كان قرار الأزهر الشريف بتسليم شهادة "العالميَّة" الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، في العلوم الإنسانية من جامعة الأزهر. وشدد أن الأزهر هو ملتقى علماء الشريعة ويأتي اليه الطلاب من كل انحاء العالم لينهلوا من علومه ثم يعودون لقومهم ليبصروا قومهم بأمور دينهم، ولذلك فإن نجوم الأزهر موجودون في كل مكان بالعالم.