توقع أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة "إيبوك ميسي فرانكفورت الألمانية " لتنظيم المعارض والمؤتمرات، نمو سياحة المؤتمرات وقطاع الأعمال على مستوى دول التعاون خلال السنوات المقبلة وذلك بفضل تعزيز الجهود السياحية المبذولة في مجال التعاون في قطاع المؤتمرات والمعارض بين الدول الخليجية بشكل عام. وأكد "باولس"، أن السوق الخليجية وخصوصًا الإماراتية تعد سوقًا رئيسيًا بالنسبة للزائرين من سياح الأعمال أو المؤتمرات إضافة إلى عدد من دول أوربا. وتابع، "يفتح ذلك المجال أمام المزيد من الفرص في أسواق أخرى في منطقة مجلس التعاون الخليجي كما أن إيبوك ميسي فرانكفورت باعتبارها شركة متخصصة في تنظيم المعارض التجارية والمؤتمرات المتخصصة تبحث بفعالية في أسواق جديدة لتوسيع قائمة الفعاليات والمؤتمرات. وتنوي الشركة إطلاق أحد معارض إيبوك ميسي فرانكفورت في واحدة من دول الخليج المجاورة للإمارات في المستقبل القريب لمراقبة هذه المساحة"، متوقعًا نمو صناعة سياحة المؤتمرات والمعارض في الخليج. وأكد أنه من المتوقع أن تنمو صناعة سياحة المؤتمرات والمعارض في الإمارات بنسبة 7 % وذلك بعد فوز دبي بحق تنظيم إكسبو 2020. يولد قطاع سياحة المؤتمرات والمعارض 653 مليون دولار سنويا في اقتصاد الإمارات وحدها الذي من المتوقع أن ينمو إلى 1.39 مليار دولار بحلول 2020. وتشير التقديرات، إلى أن دبي وحدها تستحوذ على 27 % من الأحداث التي تقام في الشرق الأوسط وبحلول 2020 من المنتظر أن تستقطب من 3 إلى 4 ملايين زائر تجاري يبلغ عدد الزوار التجاريين لسياحة المؤتمرات والمعارض منهم حاليا نحو 900.000 زائر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ليصل إلى 1.7 – 1.9 مليون زائر وهو ما يفرض منافسة أقوى إلى جانب تشبع السوق باللاعبين الكبار في الصناعة. وفي 2013 نمى العدد الإجمالي للأحداث التي استضافها مركز أبو ظبي الوطني للمعارض إلى 360 حدثا من 232 في العام السابق، بزيادة 55 %، فيما تم اختيار العاصمة الإماراتية ضمن أفضل 100 وجهة لأعمال المؤتمرات والمعارض في تصنيف الرابطة الدولية للمؤتمرات والمعارض. وتشير التوجهات الأخيرة، إلى توقعات إيجابية للغاية في الإمارات وكذلك في منطقة الخليج. خاصة الإمارات التي تقع في مفترق طرق للشرق والغرب والشمال والجنوب كما أنها بوابة لأفريقيا وآسيا، ما يجعلها عنصر جذب ضخم لصناعة سياحة المؤتمرات والمعارض العالمية.