قالت الدكتورة فاطمة حسن، المتحدث الرسمى باسم جامعة بنى سويف، أن الجامعة في تقدم مستمر، ولاسيما في إنشاء بعض الكليات، والتي لا توجد سوى في جامعتى القاهرة وبنى سويف. وقالت، أن قرار فصل أي طالب، يهين أي رمز وطنى، هو قرار مجلس الجامعة وليس قرار رئيس الجامعة، وهناك من حدث لديه لبث، أو سوء فهم مقصود، ليتخذ من ذلك مبررًا للهجوم على الجامعة ورئيسها، والتشدق بحرية الرأى والتعبير. وقالت، أن أبواب الجامعة وساحتها، مفتوحة لللتظاهر، ولكن لن نسمح بإهانة رئيس الدولة، أو شيخ الأزهر، أو البابا، فالجامعة تتيح حرية الرأى والتعبير، دون مزايدة من أحد، ولكن لن تقبل أي تكفير أو تخوين داخل أسوارها، وسوف نحافظ على التقاليد والأعراف الجامعية، ولن نقبل بتحويل الحرم الجامعى إلى ساحة للإقتتال، بين الطلاب المنتمين لأفكار سياسية مختلفة. وقالت المتحدثة باسم جامعة بنى سويف، أن الجامعة أساتذة وطلابًا، سيقفون بالمرصاد، لكل من يحاول إدخال العنف إلى جامعة بنى سويف، فالجامعة محراب علم، وليست ساحة للمعركة، مشيرة إلى الجامعة لن تخضع لأى إبتزاز من تلك الجماعات المعروفة، ومن يؤيدونها في الخفاء تحت ستار حرية الرأى، ولن تنتظر الجامعة حتى يقوم المخربون بالمساس بممتلكاته وأرواح طلابها، ولن ننتظر حتى يقوم هؤلاء بالاعتداء على أستاذة جامعية كما حدث بإحدى الجامعات في العام الماضى.