طبول اليابان تعزف للساموراى على المسرح الصغير بالأوبرا

تستضيف دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة ايناس عبد الدايم، في بداية انطلاق موسمها الفنى 2014 – 2015، مجموعة الطبول اليابانية " كويزومى " في حفلين يقاما تحت عنوان " إيقاعات القوة " بالتعاون مع سفارة ومؤسسة اليابان بالقاهرة، وذلك في الثامنة مساء الأحد والاثنين 7، 8 سبتمبر على المسرح الصغير، وتضم المجموعة 3 فنانين هم كينئتشى كويزومى ( إيقاع )، ناعومى كويزومى ( فلوت يابانى ) وعارضة الباليه كيكو.
يتضمن العرض عزف على الات الطبول، يتزامن مع رقصات تقليدية في مزيج يعبر عن الثقافة والفنون في اليابان، منها: قبل السقوط، ساكورا ساكورا، ركوب الخيل، الرعد، القفز، الضوء الخفيف وساموراى.
الجدير بالذكر أن كينئتشي كويزومي بدأ دراسة كل ما يتعلق بفن الطبول بشكل متخصص في سن 18 ثم سافر إلى استراليا لدراسة الموسيقى وشارك في تأسيس فرقة طبول يابانية في مدينة سيدني مما اكسبه خبرة موسيقية وتعرف على أساليب جديدة ومتنوعة للتعبير الموسيقي، شارك مع أوركسترا سيدني في عدة جولات محلية كما قدم العديد من الحفلات المنفردة بعد عودته إلى اليابان واصل تقديم حفلاته ثم أصدر أول ألبوماته بعنوان ساموراي، يركز كويزومي على إقامة ورش العمل وتأليف القطع الموسيقية لفرق الطبول إضافة إلى استمراره في تقديم العروض داخل وخارج اليابان.
اما ناعومي، فقد درست العزف على مختلف انواع الفلوت الياباني على يد أشهر الأساتذة، وشاركت عام 2014 مع فريق أسكا للطبول اليابانية في جولة فنية بروسيا قدمت العديد من العروض في مختلف الدول الأوربية والاسيوية كما أصدرت سلسلة من الاسطوانات بعنوان زهرة الأصوات ضمت مجموعة من معزوفات شهيرة ومؤلفات أصلية لآلة الفلوت اليابانى إضافة إلى آلات يابانية أخرى مثل الكوتو" والشاكوهاتشي.
اما كيكو، تعلمت الباليه في سن الرابعة وتعرفت على فن الطبول اليابانية في عمر السابعة عشر ثم درست فن الرقص الياباني وقدمت العديد من العروض الناجحة المنفردة والمشتركة فحازت استحسان الجمهور في اليابان، ومنذ عام 2006 تقدم عروضها في المدارس ورياض الأطفال لتعليم النشئ الأساليب الحديثة في التعبير الموسيقي باستخدام الآلات والفنون الأدائية التقليدية اليابانية واسست فرقة طبول يابانية للأطفال.