طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإفراج عن الرئيس “,”المعزول“,” محمد مرسي، الموضوع تحت التحفظ منذ إعلان عزله في 3 يوليو الماضي، بعد خروج المتظاهرين بمظاهرات حاشدة بجميع ميادين مصر للمطالبة برحيله؛ حيث قام الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإعطائه مهلة أسبوع قبل 30 يونيو حتى يستمع لمطالب الشعب وإعطائه أيضًا مهلة ل48 ساعة حتى يقوم بتعديلات، ولكن جاءت بلا فائدة ليأتي بعد ذلك قرار في 3 يوليو ب“,”عزله“,” من منصبه بعد طلب المتظاهرين المحتشدين بالميادين. وقد جاءت تعليقات على الإفراج عن الرئيس محمد مرسي على النحو التالي؛ حيث قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار: إن مطالبات الإدارة الأمريكية بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي لن نقبلها، ولن نقبل التدخل في شؤننا أيضًا، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تهدف للإفراج عن مرسي لإثارة الفوضى في مصر؛ لأنها تدعم الفوضى والإرهاب. وأضاف وجيه: “,”أن مرسي ليس بمعتقل سياسي وإنما محتجز على ذمة قضايا متهم فيها من أبرزها تحريض ضباط القوات المسلحة على الانقلاب على قائدهم العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الإفراج عن مرسي سيدعم الفوضى وأعمال الشغب في مصر لفترات طويلة“,”. ومن ناحية قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، خلال حواره على شاشة العربية الحدث: إن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لمنزله ما لم يكن مطلوبًا لدى العدالة كنوع من المصالح مع الإخوان. وأضاف أبو الغار أنه لا بد أن يكون هناك مصالحة وطنية من جانب الجماعة بأن أضعاف من انتخبوا مرسي بالانتخابات الرئاسية خرجوا رافضين له خلال تظاهرات 30 يونيو. وفي سياق متصل، أعلن حزب الأصالة السلفي، رفض التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي المصري ولو كان للمطالبة بالإفراج عن محمد مرسي، الرئيس المعزول. وأضاف الحزب في بيان له اليوم السبت: “,”أن إرادة الشعب المصري صاحب السيادة والسلطة على البلاد، ولا يحتاجون بل ويرفضون التدخل الخارجي في شأن مصري خالص، مشيرًا إلى أن ملايين المصريين من كل طوائف وتيارات الشعب الذين نزلوا إلى ميادين القاهرة من كل محافظات مصر في سلمية تامة، خرجوا لينادوا بعودة الشرعية الدستورية، وهم قادرون على تحقيق ذلك. وذكر الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس مركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة، في تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أنه ليس من المنطق عودة الرئيس محمد مرسي مرة أخرى، وليست معه مؤسسات الدولة التي رفضت أن تتعاون معه سابقًا ومنها الجيش والشرطة والقضاء، بالإضافة إلى غالبية الشعب التي كفرت بإدارة الإخوان للدولة. كما استنكرت جمعية “,”مواطنون ضد الغلاء“,”، مطالبات الرئيس الأمريكي بارك أوباما للسطات المصرية؛ بسرعة الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد محمود العسقلاني، رئيس الجمعية، أنه لا يدري ما سبب إصرار أمريكا على الإفراج عن الدكتور مرسي؛ لو كنت مسئولاً.