أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية عن إدانتها واستنكارها لما سمته الحصار والاستهداف الممنهج للمدنيين والأبرياء العزل من الأطفال والشيوخ والنساء بمناطق ورشفانة الليبية . وأدانت اللجنة، في بيان له اليوم ، أعمال الخطف والقتل والتعذيب على الهوية الاجتماعية لأهالي ورشفانة من قبل مجموعات مسلحة . وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن ما يحدث بليبيا خرق لكل الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان وانتهاك لميثاق الأممالمتحدة والقانون الإنساني الدولي. وطالبت اللجنة ، مجلس النواب بالقيام بإجراءات شرعية حيال قادة المجموعات المسلحة ، باعتبار أن الجرائم التي يرتكبونها تصنف كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ، بما فيها التهجير القصري ومحاصرة المدن والخطف والقتل والاعتداء على المدنيين وعلى الأحياء المدنية، وفقًا للقرارات الأممية واتفاقات جنيف الأربع المتضمنة حماية المدنيين وقت النزاعات المسلحة، ومنها على سبيل المثال حرمة مُهاجمة الأهالي وتدمير المساكن والقصف العشوائي. وحذرت اللجنة من استخدام القوة والاعتداء على الكرامة الشخصية والأعمال المهينة، لأنها ستُلاحق مُرتكبيها. وتعرضت رشفانة غرب العاصمة الليبية طرابلس، للقصف بعد تجدد الاشتباكات مع قوات عملية "فجر ليبيا " . وذكرت منظمات حقوقية محلية أن أكثر من 50 ألف عائلة نزحت أو تم تهجيرها من العاصمة طرابلس بسبب تفاقم العنف، والخوف من التعرض للقتل أو الخطف على "الهوية.