مخاطر نقص "البوتاسيوم" في الجسم

نقص البوتاسيوم حالة مرضية تصيب النساء والرجال نتيجة انخفاض البوتاسيوم بشكل غير عادي، ويحدث ذلك غالبًا لمن يفرطون في تناول مدرّات البول، أو من لديهم مرض الكلى، أو اضطراب في الأكل.
يحدث انخفاض البوتاسيوم في الدم عندما يقل تناول المغذيات التي تحتوي على هذا المعدن الهام، ويشهد الرجال والنساء الذين يشكون من نقص البوتاسيوم الأعراض نفسها تقريبًا، وقد يهدد هذا النقص بمضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم تعويضه بتناول كميات كافية من البوتاسيوم. إليك أهم أعراض نقصه:
الإمساك. يستخدم الجسم البوتاسيوم عادة لتنظيم كمية السوائل التي تمتصها الأمعاء أثناء عملية الهضم وتمرير الغذاء المهضوم. تحتاج الأمعاء إلى امتصاص الكثير من السوائل، فإذا كان مستوى السوائل غير كافٍ يجد الجهاز المعوي صعوبة في مرور الطعام أثناء عملية الهضم. ينتج عن ذلك قلة حركة الأمعاء، وتصلّب البراز، والشعور بالإمساك وبألم في المعدة مع تقلصات البطن والانتفاخ.
ضعف العضلات والتعب. يشارك البوتاسيوم في التحكم في انقباض العضلات، وبدون الإمدادات الكافية منه قد لا تتقلص العضلات بالشكل الصحيح عند محاولة ممارسة النشاط البدني. يسبب ضعف السيطرة على العضلات ضعفًا وترهلًا للعضلات. قد يحدث أيضًا نتيجة انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم تشنج للعضلات، وشعور بعدم الراحة خاصة في الساق، وإحساس بالتعب. إذا استمرت هذه الأعراض بشكل كبير، وتداخلت مع قدرتك على الحركة والنشاط عليك استشارة الطبيب.
نبضات غير طبيعية. القلب أيضًا أحد العضلات، ويساعد البوتاسيوم على التحكم في معدل دقات القلب. إذا حدث انخفاض في مستويات البوتاسيوم قد يحدث عدم انتظام في دقات القلب. تحدث مشكلة اضطراب معدل نبضات القلب غالبًا لدى النساء ومرضى القلب عند نقص البوتاسيوم. في حالة وجود ألم شديد أو مفاجئ في الصدر التمس العناية الطبية على الفور، فقد يكون ذلك علامة على نوبة قلبية.
من أهم مصادر البوتاسيوم الغذائية: الزبيب، والموز، والبطاطا، والبطيخ، والحمضيات، والشمندر (البنجر)، والفراولة (الفريز)، والمشمش، والتمر، والمشروم، والسلمون، والطماطم (البندورة)، واللحم البقري.