عسكريون : محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني ..تصعيد من الإخوان اللواء مصطفي كامل : البلتاجي هدد "مصر "من منصة "رابعة" ولابد من محاكمته عكاشة : محاولة اغتيال "وصفي " استفزاز للقوات المسلحة يجب الرد عليه

أكد عسكريون واستراتيجيون أن محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني لا يجب أن تمر مرور الكرام متهمين جماعة الإخوان المسلمين بتدبير تلك المحاولة ومطالبين بمحاسبتهم ومعاقبتهم علي ذلك قبل أن تنتشر محاولات الاغتيال خاصة تلك التي تستهدف رجال القوات المسلحة.
وكان مسلحون قد استهدفوا سيارة اللواء أحمد وصفي مساء أول أمس وأطلقوا عليها الرصاص في محاولة لاغتياله ومن جانبه قال اللواء أحمد وصفى إنه لم يلحق به أي مكروه من جراء محاولة استهداف سيارته اليوم فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء .
من ناحيته حمًل اللواء مصطفي كامل الخبير العسكري والاستراتيجي مسئولية الاعتداء على موكب اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني ومحاولة اغتياله لجماعة الإخوان المسلمين , مؤكداً أن الدكتور محمد البلتاجي لابد أن يكون هو المسؤول الاول عن الحادث لأنه المحرض علي ذلك حسب ما تم توثيقه بالفيديو عندما قال على منصة رابعة العدوية إن الأحداث في سيناء لن تهدأ إلا بعد عودة الدكتور محمد مرسي لسدة الحكم .
وأضاف كامل أن القوات المسلحة تستطيع ان تنهى الأوضاع في سيناء وباقي الجمهورية في أقل من أسبوع لافتًا إلي أنها لا تريد أن تتعامل بعنف مع المصريين , مؤكدًا ان القوات المسلحة ردت مسبقاً على محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني حينما قتلت 34 وأصابت 80 إرهابيًا في سيناء .
وقال اللواء محمد عكاشة الخبير العسكري والاستراتيجي إن محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفي نوع من أنواع التصعيد الذي تلجأ إليه جماعة الإخوان المسلمين والتي اعترفت قبل ذلك بمسؤوليتها عن هذه الأحداث على لسان محمد البلتاجي وغيره من قيادات الجماعة التي راحت تهددنا وهناك وتعلن حربًا علنية علي مصر والمصريين وجيشها وقواتها المسلحة.
وأضاف عكاشة أنه لا يجب ألا يمر هذا الجدث مرور الكرام دون محاسبة او معاقبة أحد لافتًا إلي ضرورة تنفيذ أمر الضبط والإحضار الخاص بمرشد الإخوان والبلتاجي والعريان وآخرين من أجل أن تهدأ الأمور داخل مصر.
وقال اللواء محمد الغباشى المنسق العام لائتلاف الضباط المتقاعدين ،إن الاعتداء على سيارة اللواء أحمد وصفي ، ومحاولة اغتياله، تؤكد أن جماعة الاخوان المسلمين متورطة في هذا الأمر من خلال التحريض على لسان أحد قادتها أعلي منصة رابعة العدوية ،عندما قال البلتاجي :“,” لن تهدا الأوضاع في سيناء إلا بعد عودة الدكتور محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى ، مؤكداً أن الجماعة أثبت بهذه الأفعال أنها الطرف الثالث الذى اعتدنا الحديث عنه، وأنها المتسببة في كل الأزمات طوال العامين ونصف الماضيين .
يذكر أن مسلحين ،استهدفوا أمس اللواء أركان حرب أحمد وصفي ،قائد الجيش الثاني من خلال إطلاق النيران علي سيارته ،في محاولة لاغتياله.