كشفت مصادر رفيعة المستوي ل"الجمهورية" عن تفاصيل محاولة اغتيال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني أثناء جولة تفقدية له في سيناء. قالت هذه المصادر ان الهدف كان تصوير الأمر كذبا من فوق منصات رابعة العدوية علي ان الجيش هو الذي قام بتصفية اللواء وصفي للإيحاء بوجود حالة من الانشقاق بين قياداته. والترويج بأن الجيش هو الذي تخلص من اللواء وصفي بزعم انه رفض الخروج علي الشرعية. وقالت هذه المصادر انه تم رصد عدد من الاتصالات بين الاخوان والعناصر الارهابية والتكفيرية في سيناء لتنفيذ عدة عمليات ارهابية تستهدف الجيش والشرطة ومواقعهما الأمنية. وقد صرح اللواء أحمد وصفي ل"الجمهورية" بأن ما حدث لن يثنينا عن تطهير سيناء بالكامل لتخليصها من العناصر الارهابية والاجرامية التي تسبب العديد من المشاكل. مؤكدا قدرة القوات المسلحة علي تنفيذ عملية التطهير بنجاح.. قائلا "انها مسألة وقت".