الوجبات الخفيفة وتأثيرها على صحة طفلك

بعض الأمهات يعتقدن أن الوجبات الخفيفة التي يتناولها الطفل أثناء اليوم هي للتسلية فقط، ولكنها في حقيقة الأمر تمد الطفل بالعناصر الغذائية التي لم يتناولها في الوجبات الأساسية.
لذا، فمن الضروري إدراج بعض الوجبات الخفيفة في الروتين اليومي للطفل.
الأوقات الملائمة لتناول الطفل للوجبات الخفيفة
نمو الأطفال بحاجة لاثنين على الأقل من الوجبات الخفيفة الصحية في اليوم، كي يمنح الطفل الطاقة التي يحتاج إليها الجسم لينمو.
وتقدم الوجبة الأولى بعد وجبة الإفطار وقبل الغذاء بفترة مناسبة، والثانية بعد وجبة الغذاء.
وينبغي أن تحتوي هذه الوجبات على ما بين 2-5 من العناصر الغذائية الأساسية من الفاكهة والخضروات، البروتين، منتجات الألبان، والحبوب.
وذلك ليظل الطفل محتفظًا بنشاطه بين الوجبات الأساسية، وإذا كان طفلك دائم الشعور بالجوع، فتأكدي من أنه يتناول وجباته الأساسية كلها واحرصي أيضا على تقديم كميات زائدة من الكربوهيدرات خلال تلك الوجبات مثل البطاطس والخبز والأرز، إضافة إلى وجود الماء أو الحليب وعصير فواكه غير محلى.
وإذا شعر طفلك بالجوع قبيل تناول الوجبة الأساسية، فقدمي له وجبة خفيفة بكميات صغيرة حتى يستطيع تناول وجبته الأساسية بأكملها.
وإذا كنت ستتواجدين أنت وطفلك خارج المنزل لفترة، فعليك أن تُحضري وجبة خفيفة وتضعيها في صندوق طعام بلاستيك لتقدميها لطفلك إذا شعُر بالجوع حتى لا تُجبري على شراء أطعمة جاهزة ربما تكون غير صحية لطفلك.
إليك بعض الوجبات الخفيفة التي تمدّ طفلك بالسعرات الحرارية إضافة إلى الفيتامينات والمعادن:
شرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني، فهي تحتوى على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية. إضافة إلى أنها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
شريحة توست مع طبقة رقيقة من المربى أو العسل.
حفنة صغيرة من الفواكه المجففة.
جبن شيدر مطبوخ مع البروكلي.
قطع من الخضروات الطازجة مثل الجزر أو الخيار.
ساندويتش تونة مع خبز مصنوع من الحبوب الكاملة.
وتجنبي أيضًا تقديم المشروبات الغازية أو السكرية لطفلك.
فإذا أراد بعض الحلوى، يمكنك أن تقدمي له فاكهة مقطعة أو كاملة أو فطائر الفواكه المصنوعة في المنزل.
وإذا كان طفلك قد إعتاد على تناول بعض الحلوى بين الوجبات، فلا تمنعيه منها فجأة.
فذلك له تأثير سلبي على الطفل ولكن حاولي تدريجيًا أن تستبدليها بأطعمة مفيدة.