جاء أداء اللاعبة حبيبة طارق لاعبة المصارعة النسائية وزن 52 كجم خلال دورة الألعاب الأوليمبية التي تختتم منافساتها بالصين غدا عكس توقعات مجلس إدارة اتحاد المصارعة، ومؤكدا على أن اللعبة تسير في واد ومجلس الإدارة في واد آخر. ويعتبر حصول اللاعبة على المركز الرابع في الأولمبياد إنجازًا كبيرًا خاصة أنه جاء في ظروف صعبة مرت بها اللاعبة على رأسها رفض مجلس إدارة الاتحاد برئاسة حسن الحداد إشراك اللاعبة في الأولمبياد نظرا لارتفاع وزنها عن الميزان المطلوب، وهو ما اعترضت عليه الدكتورة نرمين رفيق عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس بعثة بطولة العالم للناشئين بسلوفاكيا حيث تمسكت بمشاركة اللاعبة وأنها تستطيع النزول بميزانها وتأكدت من ذلك بنفسها بعدما أخضعتها لبرنامج تخسيس لمدة 5 أيام. وكان المدرب المرافق لبعثة بطولة العالم للناشئين ذكر في تقريره أن اللاعبة لن تستطيع النزول بميزانها وهو ما سبب أزمة بينه وبين نرمين رفيق التي أصرت على رأيها وأن كلام المدرب يتنافى مع العلم، وأمام إصرار رفيق سافرت اللاعبة واستطاعت النزول بميزانها قبل السفر وظهرت اللاعبة بمستوى مشرف وأحرزت المركز الرابع بدون أي معسكرات لها من قبل الاتحاد، ولولا وقوف جهاز الرياضة بالقوات المسلحة ونادي المدرسة العسكرية بالإسماعيلية بجانب اللاعبة وإقامة معسكر داخلي لها على أعلى مستوى لما ظهرت بهذا المستوى المشرف.